في ضل الوضع المتردي الذي يشهده قطاع التعليم بالإقليم كنتيجة حتمية لاستمرار الاحتقان والتوتر ، وبعد الوقوف على ماستؤول إليه الأوضاع من انعكاسات سلبية قد تؤثر على النتائج الدراسية لأبنائنا وبناتنا، عقدت الرابطة الإقليمية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات بإقليم ازيلال اجتماعا لمكتبها لدراسة هدا الوضع المتسم بعدم الاستقرار وهدر الزمن المدرسي. وانسجاما مع موقفها الثابت والتزامها بالدفاع عن مصلحة التلاميذ و التلميذات فٳن الرابطة تعلن مايلي: 1 - .مطالبتها بتحقيق المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية لتفادي أي انزلاق قد يؤثر سلبا على النتائج الدراسية لأبنائنا ، كما تؤكد على ضرورة تمكينهم من الاستفادة من المقرر الدراسي كاملا غير منقوص. 2 - ضرورة فتح تحقيق نزيه و مستقل حول الظروف التي شابت عملية توزيع الدقيق المنتهية صلاحيته على المؤسسات التعليمية بالإقليم. 3 - انخراط الرابطة الكامل في كل المبادرات التي تهدف إلى تحقيق تعليم ذي مردودية والذي يتطلب حل معضلة الخصاص في الموارد البشرية الذي تعانيه عدد من المؤسسات التعليمية بالإقليم والإكتضاض الذي يؤثر بشكل سلبي على التحصيل وظروف الاشتغال في زمن مدرسة النجاح ، وكذا النقص في التجهيزات الأساسية والبنية التحتية . 4 - تثمن مجهودات مديري المؤسسات التعليمية الذين يساندون جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات لتحقيق برامجها والرفع من جودة الحياة المدرسية حتى تبقى المدرسة أداتا لإنتاج الفكري والعلمي، وفي المقابل تندد بسلوكات بعض مديري المؤسسات الذين يحاصرون جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات، التي تتعارض مع اعتبار هذه الجمعيات شريكا استراتيجيا للمؤسسات التربوية. 5 - .مطالبتها بتفعيل المذكرات الخاصة بجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات وتمكين جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات من مقرات داخل المؤسسات ومساعدتها على تحقيق مشاريعها وتحسين الفضاءات المدرسية وتنشيط الحياة المدرسية.