بِسْبسْ افورار هرب من الجماعة، بعدما اقتحمها أهالي" تكانت" أزيد من 150فْعّاليّة و امطروه بوابل من الشعارات الجِْد متقدمة " واحد جوج ثلاتة الجماعة فيها الشفارة" و لاحظ المتتبع الغياب التام لكل أنصار التراكتور من الجماعة باستثناء البسبس "بواغو" و بعض الاجراس اللغمين . لقد صدق قول بعض المنجمين السياسيين حين أكدوا أن التراكتور مثل الصرار ومثل المشمش سيظهر ويختفي بعدما تلاشى سروال جين بن حموا وعاد المناضلين الناظوريين الريفيين من هولندا ليُعَروا ويظهروا ترهات صاحب زنزانة وجدة حكيم بن شمات والقاعدي الممانع الياس القماري... و حقيقة الواقع فالمجلس الجماعي بافورار به أساتذة جدد على الانتخابات لم يكن لهم انتماء، وعناصر محسوبة تاريخيا على التقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال وحزب البيئة ،والحركة الشعبية ،والاتحاد الاشتراكي أما التراكتور فهو إخراج رباطي كان يراد منه و سبقه التاريخ وأصبح في القمامة، فليعد المغرر بهم الى بيوتهم، فالوطن غفور رحيم . الداعي لهذا الكلام هو عدم قدرة زعماء التراكتور على مواجهة المشاكل خاصة أسلوب التظاهر،فبالأمس نعى رئيس جماعة بين الويدان نفسه أمام الشباب " واليوم الثلاثاء اختفى تراكتور افورار هرب بعدما سحقته مناجل ومطرقات تاكنت ... وغدا في اتجاه"بابغريان الصغير "بايت وعرضة ،وتيموليلت يفكرون جيدا لمواجهة "التكنوقراط " أصحاب المقججات . غابت عن الوقفة الاحتجاجية أغاني الصحافة بازيلال وغابت المعارضة ،كانت كل القاعات مفتوحة بما في ذلك قاعة الاجتماعات، بقي الحُسٓينات يستمعن إلى الأهازيج فوقع لهم ما وقع للفقيه الذي انظم إلى احدوس و- طالبوا بجزر الكناري (تكزيرت نتكناريت) وشنقيط وتمناراست والأندلس...- و لو سمعهم التراكتور لما غادر إلى المطار طالبا اللجوء السياسي ، وغسلنا أيادينا وانتهينا من هذا .