احتج شباب بين الويدان اليوم الاثنين11 ابريل 2011 ، انظموا إلى دينامية الاحتجاجات الإقليمية والوطنية كان عددهم لايتجاوز 40 مشارك جاءوا من مختلف القمم والسفوح ومن حي الزيتون تلزاط ايت علي امحند ، ايت عموا ،تخلف عنهم كل شباب الضفة الأخرى للبحيرة نضرا لضعف التعبئة، وحسب بعض المحتجين ، فالسلطة خافت من الحدث بعدما وزع بعض المنظمين لمنشورات يوم "الغضب" سطروا ملف مطلبي بسيط ح. قوق قديمة جدا : الماء الكهرباء الطريق ، لكن مقدمي الدواوير و اغلبهم من تلاميذ البصري كبار السن احترمهم المحتجرون ولم يمارسوا معهم أسلوب "التأجيج" اتصلوا بالناس لكي لايحتجوا كما ثم استدعاء حفنة من الشيوخ في موضوع التظاهرة و انتخابات محكمة الجماعة ، وهو ما يسير ضد مايريده الشباب المطالبين بالمشاركة في تحديد مصيرهم القانوني. رفع الشباب شعارات مطلبيه حقوقية مكتوبة "ياللعار يا للعار الجماعة فيها الغدار" سغات افا تسيم أسفا تلاس تلاس" مامفكينش ماممفكينش . وزاروا بعض الأحياء المهمشة ووقفوا على حجم المعانات ، وصرحت بعض النساء بالقول "لقد أمرونا بالرحيل ويستفزوننا يوميا ونعيش على ركام الازبال كما انظمت إلى التظاهرة فتاتين مشردتين، ومنها انطلقت التظاهرة في اتجاه مقر الجماعة الذي عرف إنزال لعناصر محسوبة على التراكتور، ولوحظ تعاطف الموظفين لكنهم اكتفوا من الإطلالة من وراء الأبواب ، خوفا من الزعيم ، ويحتاج الموظفون في بين الويدان إلى لسعة دبابة حصان (تداسْتْ) ليقولوا لا للحيف ويتحدثوا صراحة عن ما وقع وكيف ثم تشتيت حتى الأسر؟؟ عكف الزعيم في مكتبه ولأول مرة يُخرج أوراد (سْبيحْ) من جيبه ويسبح استعد للقيامة .. لكن المحتجون لم يعيروه أي اهتمام . فتح المناضلون تدخلات تحدثوا عن احتياجاتهم ، وانسحبوا بنظام ، وعقدوا العزم على تغيير تقنياتهم التواصلية وذلك بإحياء المسالك والأعراف الجبلية القديمة وتركيز القوة في اتجاه المقدمين (لعبة القط والفار). بالمناسبة نحيى زملائهم في مناطق الشمال الذي أسسوا موقعهم للدفاع عن حقوقهم.