برسم سنة 2011 ، تجري من يوم الإثنين 28 مارس 2011 إلى غاية يوم الخميس 07 أبريل 2011 بفندق شمس البحيرة ببين الويدان أزيلال الجولة الثانية من الأيام التكوينية التي تنظمها كل من : 1- المديرية العامة للجماعات المحلية 2- المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 3- وكالة التنمية الاجتماعية محور هذه الدورة يدور حول موضوع : تسيير الاجتماعات وتقنية التفاوض والتنسيق واتخاذ القرار . هذه التكوينات تأتي في إطار البرامج التي تقوم بها وكالة التنمية الاجتماعية لدعم وتقوية قدرات الفاعلين المحليين في جميع تراب عمالة أزيلال حول أجرأة وترجمة مضامين وأفكار المخططات الجماعية للتنمية إلى أرض الواقع . خلال هذه الدورة ، تم تقسيم المستفيدين إلى خمسة أفواج ، وكل فوج وزع على ثلاث ورشات ويقوم بتأطيرها كل من : 1- عبد السلام العيساوي ، أستاذ متخصص في تدبير التواصل 2- عبد اللطيف مواني ، أستاذ متخصص في تقنيات التواصل 3- الدكتور محمد أمزيان ، وهو أستاذ جامعي ومدرس في كلية متعددة التخصصات ومتخصص في التدبير ويستفيد من المحور الحالي جميع الفاعلين المحليين التنمويين المنتمين إلى كل جماعات الإقليم ، ومن المنتظر أن يبلغ عددهم 364 . في اليوم الأول وقبل انطلاق العملية تدخل السيد عبد الهادي مناني ، المنسق الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية ، فرحب بجميع المشاركات والمشاركين وشكرهم على تلبيتهم الدعوة ، ثم ذكر بالإطار العام للبرنامج والمراحل التي قطعها منذ البداية . كما أكد على دور الدورات التكوينية في تأهيل الفاعلين التنمويين المحليين للانخراط الفعلي والهام في أجرأة برنامج دعم التخطيط الجماعي بإقليم أزيلال . وفي حديثه ، أشار إلى أن هذه الدورة التكوينية تكتسي أهمية بالغة نظراً لأهمية الموضوع الذي تدور حوله هذه الدورة والذي سيمكن الجماعات المحلية من اكتساب آليات إضافية تمكنها من أجرأة المخططات الجماعية للتنمية بشكل فعال وناجع ، آملاً أن تكون استفادة المشاركين في هذه الدورة كبيرة ومهمة وأن يجيب موضوع المحور عن انتظاراتهم . وختم تدخله متمنياً لهم مقاماً طيباً أثناء فترات التكوين . وبهذه المناسبة ، لا بأس من الإشارة إلى عناوين المحاور السابقة : 1- التدبير المتمحور حول النتائج وبلورة المخططات الجماعية للتنمية 2- البيجماعاتية 3 تفعيل وأجرأة المخططات الجماعية للتمية . 4 تعبئة الموارد المالية ومسلسل بناء الشراكات . 5 الميثاق الجماعي وقانون الجهوية . 6- صيرورة ومكونات التواصل والتواصل البيشخصي . ومرة أخرى وجب توجيه الشكر الجزيل لأطر وكالة التنمية الاجتماعية والسادة الدكاترة والأساتذة المؤطرين ، ولكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه الدورة ، سواء تعلق الأمر بالجانب التكويني أو ظروف الإيواء والتغذية. وإلى محور آخر في شهر أبريل القادم . ذ . أحمد أوحني