نحن المعطلون أصحاب الإجازة المهمشون منذ سنين ، والذين تجاوزنا الأربعين، لازلنا ننتظر الفرج ولازلنا ننتظر أن ترانا بعين الرحمة ، بعد أن قضينا نوارة عمرنا في انتظار التشغيل,لقد اغتالت حكومات والدك ، وحكومتك أحلامنا ، التي هي أحلام بسيطة تتلخص في عمل ووظيفة تضمن لنا العيش الكريم. تظاهرنا ، واعتصمنا ، ولازلنا نتظاهر ونعتصم ، هل قدرنا التظاهر والإعتصام مدى الحياة؟؟ عهدناك طيب القلب ، و ملكا للفقراء،تجاوزنا الأربعين ، ولازلنا نتشبث بالأمل ، بتدخل منك وإشارة منك ، من أجل إنقاذ حياتنا من الفقر والظلم والتهميش الذي قاسيناه مع الحكومات المتوالية منذ سنوات . سئمنا المباريات ، التي في وطننا تساوي المحسوبية والزبونية , سئمنا الانتظار , سئمنا القمع الذي نتعرض له في الشوارع ونحن نتظاهر ، سئمنا أنفسنا ، فهل لك أن تنصفنا؟؟ ألسنا أطرا؟؟؟ ألا نستحق أن نحظى بوظيفة تنسينا ماكابدناه ؟؟ إذن لماذا نستثنى من التوظيف المباشر؟؟ ولماذا لا يراعى في التوظيف، كبار السن وأصحاب الإجازة القدماء؟؟ الشغل حق للجميع, لكن يحز في أنفسنا أن نرى أصحاب الشواهد من صغار السن وحديثي التخرج ، يحضون بمناصب ، في حين نستثنى نحن المعطلون أصحاب الإجازة القدماء ، نحن من تجاوز الأربعين . متى تنصفنا أيها الملك؟ معطل عمره: ثلاثة وأربعون سنة