. بيان رقم 1 في إطار تتبع المكتب المحلي للحزب لأشغال المجلس الجماعي عبر مستشاريه وقف على بعض الحقائق لابد أن يعرفها الرأي العام العتابي قبل أن يقف على الحصيلة التنموية الهزيلة للمجلس الحالي : مباشرة بعد الدورة العادية للمجلس الجماعي والتي تم فيها التصويت على الحساب الإداري تحرك رئيس المجلس بشكل استعجالي وارتجالي لعقد لقاء "تواصلي" مع بعض الجمعيات المحلية . من خلال تقييمنا لحصيلة الاجتماع سجلنا غياب الاشتغال وفق برنامج وأجندة محددة وتعددت الوعود التي تبتدئ ب ""سوف..." وبهذا فهمنا كما سمعنا من عدة فعاليات محلية بما فيها الجمعيات الممثلة في الاجتماع أن الذي يحرك الرئيس في هذه الظرفية هو الحمى الانتخابية التي أصابته مبكرا. فأراد تلميع صورته أمام بعض أعضاء الجمعيات عله يكسب عطفهم ويمرر عليهم مغالطات وأكاذيب محاولا تبرير عدم تصويت المعارضة على الحساب الاداري بشتى الوسائل الواهية . ويحاول في أكثر من مرة أن يقرن بين أداء أعضاء الحزب الاشتراكي الموحد في المجلس وبين أداء الرئيس السابق وحاشا أن يكون ذلك . فهؤلاء الرفاق كانوا يشكلون معارضة لجنان من خارج المجلس فشارع أيت اعتاب يعرف جيدا كل شيء عن كل أحد. والتاريخ يشهد من كان شريفا ولازال يناضل ويفضح خروقات هذا الرئيس الذي بدأ تجربته بشعارات تذبل واحدة تلو الاخرى ليخيب ظن الساكنة بما فيهم المعارضة التي منحته فرصة أكثرمن سنة ليتبصر هموم الساكنة ويستغل سيارة ال 4*4 في تدبير شؤون الجماعة والبحث عن الموارد والمشاريع للجماعة ، فعندما صوت المجلس بإجماع عن اقتناء هذه السيارة قلنا هذا تحفيز من المجلس للرئيس للمزيد من الشعور بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه وكي لا يستعمل سيارته الشخصية لقضاء أغراض الجماعة ، لكن لاحياة لمن تنادي فسرعان ماخاب ظننا وأصبح الشارع ينتقدنا على التصويت ومن حق الساكنة ذلك حيث لم تتحقق الغاية لتبرير الوسيلة. ومن هذا المنبرنريد أيضا أن نقول للرئيس أن من يتقلد مسؤولية تدبير الشأن العام يجب أن تتوفر فيه شروط التواصل الجاد والمبني على احترام الرأي الاخرواجتناب التلفظ بعبارات قبيحة ، فلا لأسلوب الكبرياء والتلفظ بألفاظ حقيرة ودنيئة وإلا فعن أي مستوى ثقافي وعلمي نتحدث عند من يستعملون هذه العبارات القبيحة حتى في الاجتماعات الرسمية. ونقول لهذا الرئيس كفاك من الحديث عما نود تسميته بالعقدة "الجنانية" ومعارضة احسيني وزملائه. يجب إعطاء الاهمية لهموم المواطن الذي لازال ينتظر التنمية التي يجب البحث في سبل تحقيقها بالتعاون الجاد مع الجمعيات الفاعلة وفق برنامج مسطر، ولما لا إحضارها حتى في إعداد الميزانية لتجيب هذه الاخيرة عن بعض انتظارات السكان كما يجري في عدة جماعات التي تعرف الشفافية الحقة في تدبير الشأن المحلي. أما أسلوب الضرب من الخلف فهو أسلوب الجبناء، نقول للرئيس لماذا لم يستدع المعارضة للقاء "التواصلي" رغم أنهم رؤساء جمعيات تنموية فاعلة وممثلون محليون وإقليميون لأحزاب ونقابات وطنية،واضح لماذا: ليمرر خطابه بارتياح في غياب من يعقب على كلامه بمعطيات دقيقة وتقنية قد تغيب على الحاضرين في الاجتماع. لاتفوتنا الفرصة لنوضح بعض أسباب التصويت ضد الحساب الاداري: *عدم إحضار الوثائق التبريرية لكل المصاريف واكتفى بتلاوة الأرقام رغم أننا طالبناه بذلك *عدم ذكر- على الاقل - اتجاه وأغراض تنقلاته وتنقلات الأعضاء *عدم توفره على دفتر ينظم تحركات السيارة لمعرفة الأغراض التي تسخرلها *عدم تزويدنا بوثيقة الحساب الاداري قبل موعد الدورة لدراستها كما ينص القانون على ذلك..... وسنعود إلى تفاصيل دواعي هذا التصويت في بيان لاحق. نقول للرأي العام المحلي أن أعضاء الاشتراكي الموحد يمارسون معارضتهم الهادفة قصد ترشيد نفقات الجماعة وتنمية مداخيلها والدفع بالتنمية المحلية ، ففي هذا الإطار ننتقد الرئيس أحيانا وعليه أن يتسع صدره للنقد البناء الذي لايهدف إلا للمصلحة العامة بعيدا عن كل ديماغوجية ينتهجها الرئيس أحيانا لتغليط الرأي العام حين يتعمد إلى الخلط بين معارضتنا وخلافاته الشخصية مع الرئيس جنان. وأخيرا نطلب الله أن يوفقنا ما فيه الخير لنكون عند حسن ظن من انتخبونا لخدمة مصالحهم. عن الفرع المحلي