خرج يوم الاثنين 7/03/2011 عدد من سكان دوار افايكو جماعة سيدي يعقوب قيادة فطواكة دمنات اقليم ازيلال في مسيرة احتجاجية على الا قدام من دوار افايكو الى مدينة دمنات قاطعين ما يزيد على 20 كلمتر ، للاحتجاج على ما أسموه الإقصاء والتهميش وعدم توفير أدنى مستويات العيش الكريم. وجاب المحتجون لساعات طوال تتقدمهم النساء والأطفال الشارع الرئيسي ووقفوا امام باشوية دمنات ، حاملين الأعلام الوطنية ومرددين لشعارات الاستنكار والتنديد والمطالبة بحقهم المشروط في الكهرباء اسوة بباقي الدواوير المجاورة . وقال احد الشبان المحتجين من ساكنة دوار افايكو إنها ليست المرة الأولى التي ينتفض فيها السكان وينظمون مسيرة احتجاجية عفوية، مبرزا أن المشكل الأساسي الذي تعاني منه ساكنة الدوار، الذي لا يبعد عن وسط المدينة إلا ب20 كيلومترا، هو عدم توفرهم و تمكينهم من الكهرباء بالرغم من الوعود التي سبق ان قدمها المسؤولين المحليين في هذا الاطار لكن دون جدوى وهذا هو المطلب الرئيي حاليا ، بالرغم من المعاناة أيضا من غياب أبسط التجهيزات الضرورية من طريق ومستوصف والماء الصالح للشرب .... فيما حمل احدهم مسؤولية مشاكلهم للمكتب المسير لجماعة سيدي يعقوب العاجز عن ايجاد حلول لمشاكلهم المتعددة التي تفاقمت لسنوات و حولت حياة الساكنة الى جحيم بسبب غياب ادنى شروط الحياة الكريمة الكهرباء في القرن الواحد والعشرين مضيفا رئيس غائب عن اهتمامات المواطنين ولا نراه الا خلال الجدبة الانتخابية . و كان المحتجون يعتزمون السير في اتجاه مدينة مراكش الا ان تدخل رئيس الدائرة لمدينة دمنات الدي فتح معهم حوارا حال دون ذلك حيث وعدهم بان اشغال تزويد الدوار ستنطلق في اقرب وقت مؤكدا ان المقاول الدي نال الصفقة سيشرع في الاشغال خلال الايام القليلة القادمة الشيء الدي امتص به غضب المحتجين الدين اكدوا انهم سيواصلون الاحتجاج والتصعيد من نضالاتهم اذا لم تلتزم الجهات الوصية بوعودها . يذكر أن ساكنة عدد من دواوير جماعة سيدي يعقوب خلال الفترة الاخيرة خرجت في مسيرات ونظمت وقفات احتجاجية مما جعل الجماعة تعيش على صفيح ساخن احتجاجا على تردي اوضاعها المعيشية من جهة و العشوائية التي تطبع التسيير المحلي من جهة اخرى مطالبة في نفس الوقت بايفاد لجنة لتقصي الحقائق .