أثار البيان الذي أصدرته جمعية حاملي الشواهد المعطلين بأزيلال الأسبوع الفارط اهتمام السلطة الوصية حيث تمخض عن ذلك اجتماع المكتب المسير للجمعية مع المسؤول الأول بعمالة الإقليم. و على إثر اللقاءات مع هذا الأخير أجلت جمعية حاملي الشواهد المعطلين إقامة مخيم المهمشين بساحة "بين لبروج" المزمع تنفيذه يوم السبت 05 مارس 2011 تنديدا بما أسموه الأوضاع المزرية و مطالبة المسؤولين معالجة معضلة البطالة و فتح الباب أمام فئة حاملي الشواهد لولوج التشغيل. و قد أكد البيان الجديد لجمعية حاملي الشواهد المعطلين : * تعليق الدخول في تنصيب مخيم المهمشين إلى غاية انقضاء المهلة الممنوحة من طرف السلطات الإقليمية والمحددة في عشرة أيام. * اعتبار تأجيل صيغتهم النضالية استشعارا منهم لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقتهم كأبناء هذا الوطن،وتأكيدا من جانبهم على تغليب كل الوسائل السلمية والحضارية من أجل تسوية ملفهم المطلبي. * عزمهم على الصمود حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة مهما كلفهم ذلك من ثمن. * احتفاظهم بحق الرد في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه، وتجاهل مطالب الشباب المعطل. * عزمهم تنفيذ وقفة انذارية لتوضيح ملابسات تأجيل الدخول في نصب مخيم المهمشين وذلك مساء يوم السبت 05 مارس 2011 على الساعة الرابعة بساحة بين البروج. * مطالبتهم جميع الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية وعموم الجماهير الشعبية بالوقوف إلى جانبهم. و في الوقت الذي كان وزير الثقافة يضع الحجر الأساسي لانطلاق أشغال دار الثقافة ببلدية أزيلال كان حاملو الشواهد المعطلين بأزيلال يهتفون بصوت عال في وقفة انذارية بساحة بين البروج بعد ظهر السبت 05 مارس الجاري مطالبين بحق التشغيل لحفظ كرامتهم و محاسبة الوزير الأول على فضيحة النجاة التي ذهب ضحيتها عدد منهم.كما استنكروا استثناءهم من المناصب في المشاريع التي رأت و سترى النور بعاصمة الإقليم . تغطية : لحسن أكرام Dimofinf Player أزيلال : مناضلو جمعية حاملي الشواهد المعطلين يعلقون نصب"خيمة التهميش" ويمنحون السلطة مهلة عشرة أيام. Dimofinf Player أزيلال : مناضلو جمعية حاملي الشواهد المعطلين يعلقون نصب"خيمة التهميش" ويمنحون السلطة مهلة عشرة أيام.