نظم بدار الشباب الشهيد محمد الزرقطوني بأزيلال يومي السبت و الاحد 5 و 6 فبراير 2011،المهرجان الإقليمي الثامن لمسرح الشباب في نسخته الثامنة بمشاركة عدة نوادي مسرحية من الإقليم (انظر الجدول أسفله ). افتتح المهرجان بكلمة ترحيبية لمندوب الشبيبة والرياضة بأزيلال السيد عبد الهادي الزوهري، شكر من خلالها الجمهور الكثيف الذي حضر هذا الحفل الثقافي، كما أشاد بالمجهودات التي ما لبث يبدلها الفاعلون المسرحيون بأزيلال، خصوصا المهتمون بمسرح الشباب، و ذلك من خلال التمثيلية السنوية المتكررة و المشرفة في المسابقة الوطنية التي يحضرها حوالي 172 ناديا مسرحيا من مختلف المدن و الأقاليم. بعد تقديم أعضاء لجنة التحكيم و التي كانت تتكون من الأساتذة المهتمين بالمسرح الآتية أسماؤهم : سعيدالدليمي - نبيل باحنيني و محمد نايت دراع، بالإضافة إلى الأستاد رشيد شكري مقررا، قام نادي عشاق الركح بأزيلال بتقديم أول عرض مسرحي ( مونودراما )، تحت عنوان " مجرد نفايات " لمؤلفه قاسم مطرود، و شخص الدور الوحيد في المسرحية الفنان محمد أوزياد الذي قام بأداء رائع صفق له الجمهور الحاضر بحرارة. و بعد يومين من التباري إستمتع خلالها الجمهور الحاضر بعروض مسرحية ممتعة ، تخللتها مناقشات مستفيضة وبناءة لكل المسرحيات المعروضة. قررت لجنة التحكيم منح الجائزة الأولى للمهرجان الإقليمي لمسرح الشباب لفرقة إنولتان بدمنات،بعرضها ( عيشة قنديشة )، و المرتبة الثانية لفرقة عشاق الركح بأزيلال،بتقديمها لعرض ( فانتازيا الجنون ). و ستشارك الفرقتان في الإقصائيات الجهوية المزمع تنظيمها بمراكش أواخر الشهر الجاري. و يعد هدا التاهيل ، الثالث من نوعه على التوالي لفرقة دمنات الى الاقصائيات الجهوية ونتمنى لها بالمناسبة و فرقة عشاق الركح بازيلال كل التوفيق خصوصا و انهما قدمتا عرضين قويين اخراجا و تشخيصا ، رؤية ابداعية و بناء دراميا. و اختتم هذا المهرجان المسرحي بكلمة للمندوب الإقليمي للشباب و الرياضة شكر فيها الجمهور الحاضر وعبر عن قناعته الشخصية بأن لا خوف على الحركة المسرحية محليا، و دعا كل النوادي المشاركة إلى تبادل الزيارات لإحياء روح الإبداع المسرحي بالإقليم. تجدر الإشارة في الأخير إلى أن هذه التظاهرة الثقافية نظمت بشراكة بين نيابة وزارة الشباب والرياضة و المجلس البلدي لأزيلال ثم الأندية المسرحية التابعة لدور الشباب والجمعيات.