كما أُعلن عن ذلك من قبل في البوابة ، نُظمت في دائرة ابزو ، يوم السبت 22 يناير 2011 قافلة طبية شملت مجموعة من التخصصات ، استفاد منها عدد من المواطنين .. وكان المؤمل أن تكون الاستفادة أكبر مما كانت عليه .. ونعتقد جازمين ، أن يوما واحدا لا يكفي بالمرة لتحقيق الأهداف المتوخاة من مثل هذه المبادرة الإنسانية .. وللعلم ، لم يشُرع في إجراء الفحوصات إلا في حدود الساعة الحادية عشرة ، وتوقفت عند الساعة السادسة مساء ، مع اقتطاع زهاء ساعة زمنية للغذاء .. الشئ الذي حرم مجموعة كبيرة من المواطنين من الاستفادة من هذه العملية .. لذلك نرجو من المسؤولين في المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة أن يراعوا الشرط الزمني والتنظيمي ، وما يترتب عنهما من إكراهات عند برمجة أي عمل من هذا النوع .. والشكر لكل الفاعلين الجمعويين المحليين والسلطات المحلية وأطر المركز الصحي ، الذين بذلوا قصارى الجهود في التنظيم والتأطير وتقديم العون .. ولولاهم لخرجت العملية برمتها عن مسارها .. وإليكم الإحصاءات المتعلقة بالعملية : ومن خلال الأرقام ، فالراغبون في الاستفادة بلغ عددهم 1278 ، في حين لم يستفد فعليا إلا 675 شخصا .. أي ما يزيد على النصف بقليل .. لذلك نقول : إن العملية لم تحقق ما كان منتظرا منها ، وعلى الجهات المتدخلة ، وبالأخص المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة ، أن تستخلص العبر .. هذا ، ويجب الاعتراف والإشادة بالإخوة في ( الهلال الأحمر المغربي ) الذين قدموا حصة توعوية على أهمية بالغة لفائدة النساء البزيويات ، وقدموا درسا كبيرا في التعاون وتقديم يد العون ..