تعيش ساكنة حي للوز ومعها ساكنة حي بام في ظلام دامس بعد أن وقع عطب تقني بالمحول الكهربائي الذي يوجد قرب المسجد وذلك منذ مايزيد عن أسبوع في غياب تام للمجلس الجماعي الذي يتحمل المسؤولية الكاملة في الإنارة العمومية الشئ الذي أدى إلى انتشار الرعب في أوساط الساكنة التي تتنقل في ظلام دامس رفقت أبنائها للدين يتابعون الدروس الخصوصية وكذا قضاء حوائجهم وصعب على المسنين الذهاب إلى المسجد في الوقت الذي اختار المجلس أن تعيش الساكنة في ظلام رغم أن العطب لا يتطلب أكثر من 600 درهم (contacteur) غير أنه ليست المرة الأولى فقد اعتادت الساكنة على هذا المشكل الذي يتحمل فيه المكتب الوطني للكهرباء جزء من المسؤولية والى حد كتابة هذه السطور لاتزال الساكنة تعيش في ظلام وفي انتظار من ينقذها من هذا الظلام نتوجه إلى الجهات الوصية إقليميا بالتدخل العاجل لحل هذا المشكل في ظل تجاهل المسؤولين المحلين .