"واقع النساء المحتجزات بمخيمات تندوف وما تعيشه من واقع مؤلم في عصر الحداثة ويتعرضن للقهر والأمية والاغتصاب والاحتجاز حيت أصبحن مجرد آلات لإنتاج الأطفال و الإنجاب القصري من طرف جبهة البوليساريو لتجنيد أطفالهم في الحرب " .....السيد مصطفى ولد سيدي مولود الذي اختار العودة إلى مخيمات تندوف من اجل الدفاع بكل شجاعة عن مبادرة الحكم ذاتي كحل واقعي وجدي لقضية الصحراء...... دعت توصيات الندوة المنظمة من طرف زاوية الشيخ سيدي إبراهيم البصير الطريقة البصيرية وفعاليات المجتمع المدني بإقليم ازيلال في إطار التضامن مع البطل الصحراوي السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ومواصلة التعبئة الشاملة من اجل الدفاع عن قضية وحدتنا الترابية ، وذلك يوم السبت 16 أكتوبر 2010 بمقر الغرفة الفلاحية بازيلال تحت شعار " مواصلة التعبئة الشاملة للإفراج عن جميع المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف ، وتاتي هذه الندوة لمطالبة المجتمع الدولي إلى التدخل لدى الجزائر للإفراج عن السيد ولد سيدي مولود وضمان سلامته الجسدية وصون كرامته طبقا للمبادئ الكونية لحقوق الإنسان ، مطالبين في الوقت نفسه بتمكين المواطنين المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف الذين يتعرضون لكل أشكال القمع والتنكيل من حقوقهم المشروعة في التعبير والتنقل بحرية ، وعبروا عن تضامنهم المطلق مع السيد مصطفى ولد سيدي مولود الذي اختار العودة إلى مخيمات تندوف من اجل الدفاع بكل شجاعة عن مبادرة الحكم ذاتي كحل واقعي وجدي لقضية الصحراء ، كما نددوا من جهة أخرى بتعليق عملية تبادل الزيارات العائلية من جانب "البوليساريو"مطالبين المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بإجراء إحصاء دقيق لسكان مخيمات تندوف ، وتميزت الندوة بالكلمة الافتتاحية للأستاذ الشيخ مولاي إسماعيل بصير رئيس الندوة بمطالبة المنظمات الدولية إلى تحمل مسؤوليتها من اجل إطلاق سراح ولد سيدي مولود بدون قيد أو شرط لأنه لم يقترف أي ذنب سوى التعبير علانية عن دعمه لمخطط الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة ،في حين أكد الأستاذ محمد اسدرم في كلمته باسم فعاليات المجتمع المدني بإقليم ازيلال عن إدانته لاعتقال المصطفى ولد سلمى وطالب بالتدخل الفوري والعاجل لفضح مخيمات العار ولإطلاق سراح جميع المعتقلين بمخيمات تندوف وان هذا اللقاء ليومه لقريب، ثم جاءت مداخلة الدكتور كريم الجيلالي " تخصص تاريخ " حول التطور التاريخي لقضية الوحدة الوطنية إذ أن الصحراء والدولة المغربية تربطهما روابط قوية وجدور متينة منذ الأزل ،بعد ذالك جاءت مداخلة الدكتورة الهام بورشاشن "مستشارة في التواصل السياسي" حول واقع النساء المحتجزات بمخيمات تندوف وما تعيشه من واقع مؤلم في عصر الحداثة والوعي والتواصل وما تتعرض إليه من القهر والأمية والاغتصاب والاحتجاز أمام أعين السلطات وحرمانهم من ابسط الحقوق حيت تصبحن مجرد آلات لإنتاج الأطفال بل يفرض عليهن الإنجاب القصري من طرف جبهة البوليساريو لتجنيد أطفالهم في الحرب وحرمانهم من أمهاتهم في سن مبكرة لهذا يجب أخد تدابير استعجالية,, من طرف المنتظم الدولي لتمتيع كل ألاجئين بالحكم الذاتي الفوري ،أما اعتقال السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من المنظور الحقوقي والقانوني تناولتها مداخلة الأستاذة زهرة الزراعي رئيسة المكتب الجهوي للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بني ملال عن تلقي المجلس عدة رسالة من السيد مصطفى ولد سلمى لنراسل بدورنا جميع المؤسسات الوطنية والدولية والجمعيات الحقوقية لمساندته وخاصة المفوضية العليا للاجئين ، وجاء في تصريح "للعلم " لعزيز هيبي فاعل إعلامي وجمعوي أن هذه الندوة تأتي في إطار التضامن المطلق والمشروع مع أخينا المعتقل السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وأيضا مع باقي المحتجزين بتندوف شيوخا وأطفالا ونساء ، وتعجيل بإطلاق سراحهم وتسهيل مأموريتهم للالتحاق بوطنهم بعدما اتضحا أن فشل المخططات العسكرية الجزائرية ،وإصرار المواطنين المغاربة الصحراويين يعبرون بحرية عن أرائهم للالتحاق بوطنهم المغرب ،كما نناشد المنتظم الدولي والأمم المتحدة ومنظمات الحقوقية لأتدخل العاجل لإطلاق سراح باقي المحتجزين ، وفي اختتام الندوة قام الحاضرون بوقفة أمام مقر الغرفة الفلاحية ومسيرة حاشدة على الطريق وترديد شعارات بإطلاق البطل الصحراوي السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود و تقديم توصيات على شكل التالي :مناشدة المنظمات الدولية للكشف عن الأوضاع المزرية التي يعيشها الأطفال والنساء بالمخيمات ،ضرورة تعجيل تدريس تاريخ قضيتنا الوطنية المتعلقة بالصحراء المغربية ضمن الاسلك التعليمية ، إنشاء قناة تلفزية تعني بتتبع مايتعلق بالمخيمات ،محاولة تنظيم مسيرة لأصلة الرحم من إقليم ازيلال ، خلق منظمات شبابية لتوعية بقضيتنا المقدسة ، التعجيل بإشراك مختلف الجرائد المكتوبة والالكترونية لتحسيس والدفاع عن وحدتنا الترابية .