رئيس جمعية الآباء يحكي عن معاناة بالجملة تلاميذ يقطعون مسافة تصل الى عشرون (20) كيلومتر كل صباح للوصول الى الاعدادية وغالبا ما يصلون متأخرين مما يضيع عليهم الحضور في الحصة الأولى كل يوم علما أن المنطقة لا وجود لوسائل النقل و لا يتوفر فيه إلا النقل الغير المهيكل أو كما يسمونه في المنطقة (الخطافا). وعند الساعة الثانية عشر بعد الخروج من الاعدادية يجد التلاميذ أنفسهم في خلاء أمام الاعدادية أماكن الإيواء سوى بمحاذاة صور الاعدادية أو تحت ضل شجرة ليركن فيه من أجل تناول أكلة باردة جلبها في محفظته. و عند الخروج من المؤسسة في المساء أي الساعة في السادسة يبقى التلاميذ تائهين أمام الاعدادية في انتظار وسيلة نقل (خطاف) التي تأتي أو لا تأتي لتستمر معاناة التلاميذ في حرب مع الظروف الصعبة من أجل الاستمرار في الدراسة هذا الوضع سبب في الانقطاع عن الدراسة نظرا لوضعية الحرمان و الفقر الذي تعيش فيه أغلب الأسر في المنطقة و قد بلغت الانقطاعات الى حدود الساعة حوالي ستنون (60) تلميذا. و السؤال المطروح هو الى متى سيتم صمود الباقين في مواجهة كل هاته العوائق. و الجمعية أخدت على عاتقها البحث عن حلول لهذه المشاكل حيث عرضت المشاكل على أنظار المندوب الاقليمي الذي لم يجد سبيلا في حل هذه المعضلة من أجل تشغيل الداخلية و توفير الاطعام للتلاميذ القادمين من روافيد الاعدادية التي كلها تتواجد بمناطق جبلية صعبة الولوج و بعيدة. وبعد مرور خمسة عشر (15) يوم تنقل أعضاء الجمعية الى مقر الأكاديمية ببني ملال من أجل طرح القضية على أنظار مدير الأكاديمية وبعد ملء استمارة طلب المقابلة لكن لم يتم استقبالنا من طرف السيد مدير الأكاديمية لا ندري ما السبب.؟؟؟؟؟؟؟ و استقبلنا نائب مدير الأكاديمية بعد انتظار طويل حيث طرحنا عليه المشاكل التي يعاني منها فلذات أكبادتنا و التي تتلخص فيما يلي: - مشكل الاطعام المدرسي - مشكل النقل المدرسي - خصاص في الأساتذة فمن ينقذ تلميذات و تلاميذ ثانوية الخوارزمي الاعدادية بسيدي يعقوب دمنات؟؟؟؟