تضاربت الروايات بين مؤكد ومفند لتعرض رئيس الجماعة القروية بآيت امحمد للإصابة على إثر حادثة سير وقعت خارج المدار الحضري لمدينة خريبكة،إلا أن الكل أجمع على أن خسائر كبيرة لحقت بالسيارة "4*4"،إذ ذكرت مصادرنا أن السيارة كان يقودها الرئيس عشية الإثنين الماضي لتحيد عن الطريق وتنقلب متسببة في إصابته بجروح وكدمات في الرأس ،الظهر واليد. ومن جهة أخرى نفى بعض المقربين من الرئيس أن يكون الأخير قد أصيب في الحادث مشيرين إلى أنه كان يتناول وجبة العشاء بأحد المطاعم بخريبكة حين صدمت شاحنة السيارة،وتضيف الرواية أن الرئيس كان في طريق العودة من مؤتمر بالرباط . تعددت الروايات والحقيقة الوحيدة هي أن سيارة الجماعة أنفق عليها مايفوق 16 مليون سنتيم من أجل الإصلاحات في انتظار القادم بالإضافة إلى مصاريف البنزين دون أن يعود ذلك بالنفع على الجماعة وساكنتها إلا على الرئيس وأتباعه،فالسيارة ، الشاحنة، سيارة الإسعاف،...... كلها تحولت لسيارات أجرة ويقودها كل من يحمل رخصة سياقة لتقل كل من يسير في فلك المجلس وتسخر لنقل الآجور ،الإسمنت وقضاء مصالح بعض الأعضاء وأعوان السلطة و واللائحة طويلة. ونعود إلى الحادثة لنقول للرئيس شفاء عاجلا إن شاء الله،ونطرح السؤال :أي مؤتمر عقد بالرياط؟وهل كان الرئيس فعلا في المؤتمر ليستغل سيارة الجماعة ؟ ولماذا لم يكن معه السائق إذا افترضنا أنه كان في المؤتمر؟