هنا في القاعة رقم 1 ، بالمهملات المُكدسة في ركن من أركانها ، في الجناح الإعدادي بثانوية تيفاريتي ، تُدرّس مادة عصرية جدا وتقنية جدا وضرورية جدا ؛ مادة الإعلاميات ، خلال الموسم الدراسي الجاري للتلاميذ كافة إعداديين وتأهيليين في غياب كلي إلى أي جهاز حاسوب ، ولا حتى مجسم منه ، ثم نتحدث عن تسريع وتيرة الإصلاح ، وتأهيل تعليمنا ليكون مواكبا للعصر.. تُرى على أية ذقون نضحك ؟؟