نطالب بحقوقنا المشروعة ونندد بصمت المسؤولين نظم سكان تسليت والمداشر المجاورة بجماعة تابية وقفة احتجاجية ثانية بالأرض التي توقفت بها أشغال بناء إعدادية مولاي رشيد حاملين الإعلام الوطنية وصور صاحب الجلالة مرددين عدة شعارات تنادي بمطالبهم التي تتمثل في مواصلة أشغال بناء الإعدادية بصفة استعجاليه دون قيد او شرط ، مستنكرين الصمت الرهيب الذي قوبلت به مختلف احتجاجاتهم مما يعبر حسب تقييمهم للوضع عن التهميش الذي طالهم واستعلاء المسؤولين عليهم وعدم احترام مواطنتهم ومغربيتهم إذ أن أبناءهم لم يلتحقوا بفصولهم الدراسية منذ بداية الموسم الدراسي الحالي ولم يكلف أي مسؤول نفسه عناء فتح حوار جاد ومسؤول قصد الاستماع إليهم وتفسير الجانب الغامض من سيناريو توقيف المقاول للأشغال ووضع حد للغياب الطويل لتلاميذ م م تسليت ، هذا التصرف الذي تقوم به السلطات المحلية ومختلف الجهات المسؤولة عن القطاع ينأى تماما عن المسار الذي تنهجه الدولة منذ الإعلان عن المفهوم الجديد للسلطة الذي دعا إليه صاحب الجلالة ويتناقض مع جميع الشعارات التي ترفعها الحكومة من تواصل ايجابي مع المواطن والتحلي بروح المسؤولية والوطنية والشجاعة في معالجة مثل هذه الملفات ، حيث عمدت السلطة إلى التزام الصمت واعتماد المقولة الشهيرة كم حاجة قضيناها بتركها . هذه الوقفة الاحتجاجية التي عرفت انخراط جماهير واسعة تميزت بمشاركة عدد كبير من الأطفال الذين عبروا بعفوية عن المطالب المذكورة ،كما شهدت الوقفة تغطية إعلامية مهمة ، فالى جانب التغطية التي قامت بها بوابة ازيلال اون لاين حضر الزملاء الصحفيين عن جريدة صوت الأقاليم متمثلة في الحضور الشخصي لرئيس تحريرها محمد الهزيم . وفي انتظار ما ستسفر عنه الايام القليلة المقبلة فان السكان يؤكدون على استمرار نضالاتهم والتصعيد من مستواها في حالة بقاء الوضع على ماهو عليه .وماضاع حق وراءه طالب