توفي يوم الاربعاء 20 غشت 2008 طفل في الثانية عشر من عمره اثر سقوطه في القناة المائية المارة عبر تراب بني اعياط ، وحسب مصادر مقربة من عائلة الفقيد فقد كان الى جانب اخيه الصغير يتعلمان السباحة في القناة في ظل غياب اي متنفس اخر للاطفال في المنطقة يزيح عنهم حرارة الشمس المفرطة، الا ان غفلة اخيه عنه جعلته يغرق في غياب اي منقد له ..والغريب في الامر انه رغم حضور رجال الوقاية المدنية التابعة لبني ملال و الدرك الملكي وكالعادة في وقت متأخر ، لم يتمكنوا من العثور عليه إما بسبب الادوات القديمة والبدائية التي لا زالوا يعملون بها في زمن الالفية الثالثة او بسبب نقص الاكسيجين في القنينات، والاغرب من ذلك ادعاؤهم انهم ليسوا من المتخصصين في الغوص..اليست هذه مهزلة؟ اليس هذا ضحكا واستهثارا بارواح المواطنين ؟ ترى من يتحمل المسؤولية كاملة في مثل هذه السلوكات اللامسؤولة..وتجدر الاشارة الى انه وبعد مرور يومين من الحادث لم يعثروا بعد على الطفل ، وتظل عائلته في حالة من الانتظار المميت والحزن الشديد ، وقد استنكرت الساكنة المحلية ونددت وبشدة بهذا التقاعس والتهاون من طرف الوقاية المدنية والمسؤولين عن مثل هذه التجاوزات..والى عائلة الفقيد نقول : عزاؤنا وعزاؤكم واحد..وإنا لله وإنا اليه راجعون..وكل سنة ووقايتنا المدنية بمعداتها القديمة بخير.