نهاية ملف العاشقة التي قتلت عشيقها بوكر للدعارة بازيلال 30سنة سجنا نافذا في حق الظنينة - القتيل وعدها بالزواج ولم يف بوعده فقتلته أصدرت الغرفة الجنائيات بمحكمة الاستئناف ببني ملال حكما يقضي ب 30 سنة سجنا نافذا على العاشقة المسماة ( س.ن) بتهمة القتل العمد وهي من مواليد 1982 بخريبكة وكانت تتعاطى للفساد بحي تقات المعروف بأكبر وكر للدعارة بازيلال . تعود تفاصيل هده الواقعة إلى سنة 2004 حيت ربط المسمى (م.م) علاقة غرامية مع المسماة (س.ن) وهو من مواليد 1979 بجماعة ايت عباس حاصل على دبلوم الإجازة في الآداب الفرنسي ، وعاطل عن العمل ويقوم ببحث في اللغة الامازيغية ودامت هده العلاقة 4 سنوات . وفي الأخير عرفت عدة مشاكل ونزاعات بسبب تقاعس إبرام عقد الزواج والاهانة بكرامتها والسب والشتم والضرب ومختلف الألفاظ القبيحة لكونها تكتري منزل بحي تقات المعروف بالدعارة حيث تقوم نهارا بممارسة البغاء فيه من اجل توفير مصاريف أجرة الكراء والكهرباء والماء ومتطلبات العيش ، وبالليل بإحياء سهرات حمراء مع العشيق والزوج المفترض. ومع تكرار حالة الضرب وفقدان الأمل ، وضعت الظنينة شكاية لدى السلطات المختصة اكتر من مرة ونصب كمين لهم من طرف الأمن وتقديمهم إلى وكيل الملك ... وقد توالى هذا الوضع مرات عدة . غير أنها في المرة الأخيرة فكرت مليا للحد من هده المعانات والتخلص من هدا المستقبل المجهول والغامض وتطليق الأمل المفقود وإنهاء قصتها مع الزوج المفترض ، فقامت باقتناء سيف كبير الحجم عند تاجر يقوم ببيع الأواني المنزلية ونصبت له كمين بمنزلها وهو في حالة سكر ودعته لقضاء ليلة حمراء مجانية، غير أن احمرار المجون في هده الليلة تحول إلى دم . حيث طعنته على مستوى القلب والظهر في الساعة التاسعة ليلا وقامت بإخفاء وسيلة جريمتها وفكرت في الهرب لكنها اهتدت في الأخير إلى تقديم نفسها لرجال الأمن . وقد انتقلت الشرطة القضائية والعميد الإقليمي للأمن الوطني والسلطة المحلية ورجال الوقاية المدنية إلى عين المكان . ليتم نقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي بازيلال حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هناك . بعد التحقيق مع المتهمة التي اعترفت بالمنسوب إليه انتقلت فرقة الشرطة القضائية مع الجانية إلى عين المكان وإعادة ثمتيل جريمة قتل العشيق ، وفتشت المنزل الذي وجدت به صورا خليعة لهما وهما في حالة سكر ، وبعد تمديد الحراسة النظرية قدمت إلى غرفة الجنايات بالمحكمة الاستئناف ببني ملال . وحسب مصدر امني مسؤول فان المتهمة تنتمي إلى عائلة ميسورة بخريبكة واغلب أخواتها متواجدين بالديار الأوربية ، وان أبوها متزوج من امرأة أخرى ولها خلافات عائلية اضطرتها للخروج من المنزل وتعاطيها الفساد وعملها في عدة مدن مما جعلها تفكر في الزواج وتكوين أسرة مستقرة. لكن أمالها خابت واستقر بها الحال داخل أسوار السجن المدني ببني ملال.