مع بداية الأشغال في اصلاح بعض المقاطع الطرقية بالحي الأداري بامليل،استبشر السكان خيرا، لكن كما بدأت بشكل مفاجئ، انتهت بنفس الشكل ، ولكن الشئ الذي اثار حفيظة ساكنة الحي الذي يعتبر اكبرتجمع سكني بالجماعة هو الاقتصار على اصلاح مقطعين فقط،المقطع الاول يبدا من حي الماكنة الىمقر الدائرة، والمقطع الثاني من محطة الطاكسيات الى مقر الدائرة كذلك،في حين ثم اهمال اهم مقطع وهو المقطع من محطة الطاكسيات الىاكبر حي يضم ساكنة مهمة ..هذا المقطع الذي ثم التغاضي عنه لم يجد له المتتبعون للشان المحلي اي تفسير،هل يعقل ان يتم اصلاح مقطع لايستعمل الا نادرا، ويؤدي الى مكان واحد، ويترك المقطع الذي يؤدي الى : 1- المدرسة المركزية امليل 2- مقر جماعة امليل 3- المسجد 4-- مقر الدرك الملكي واهم من كل دلك يستعمله غالبية سكان الحي ... اننا نسائل الجهة التي كانت وراء هذا الإصلاح عن المقاييس التي اعتمدتها في اختيار مقطع دون آخر،ان الطريق المؤدية الى ماسبق ذكره اجدر بالاصلاح بشكل مطلق،لانها تستعمل بكثافة ومن طرف الجميع، وتركها على الحالة التي توجد عليها الآن يتنافى مع فلسفة وروح التنمية البشرية، لان اي تنمية لاتستحضر منطق الأولوية اثناء اعداد اي مشروع مصيرها الى الفشل.