مرة أخرى في سابقة مند سنتين عادت العاهرات من جديد الى أفورار منهن القادمات من تغسالين والنواحي بعدما أجبرتهن السلطات على المغادرة اد تتواجدن بالشارع اليتيم كل مساء أو بالمقاهي التي اخترن العمل بها نادلات ونشطت تجارة المخدرات وماء الحياة دون حسيب أو رقيب ومنهن من قمن باكتراء منازل أو بيوت كما أن احدى المقاهي تستعمل قبو المقهى للقمار بأموال طائلة أمام أعين الصغير و الكبير و يتردد عليها كل مساء زوار من جميع المدن والقرى وتصل أحيانا اللعبة الواحدة الى ستة ملايين سنتيم و يقول صاحب المقهى انه يحتمي بكبار المسؤولين مما شجع على ارتفاع عدد زوارها من فلاحين و عاملين و موظفين (ممرضون ورجال التعليم) فهل ستتمكن الجهات المسؤولة من الحد من مثل هده الممارسات التي تندر بخطر محدق .