من سكان دوار إغرم سورن جماعة سيدي يعقوب قيادة فطواكة إلى السيد عامل إقليم أزيلال الموضوع: شكاية سلام تام بوجود مولانا الإمام وبعد، لنا عظيم الشرف أن نتقدم لشخصكم الفاضل بشكايتنا هده إثر ما تعرضنا له يوم الخميس 15 أبريل 2010 على يد قائد قيادة فطواكة رفقة خليفته ومهندس المياه والغابات وحارس غابة ايسكت وتحلتين وعدد من الأشخاص، حيث حضروا إلى دوارنا وقاموا باقتلاع كل الأغراس التي قمنا بغرسها واشتريناها بأموالنا ومنها من تم غرسه قبل عشرة سنوات وقاموا بحرقها دون أي وازع أخلاقي. سيدي الفاضل لقد قمنا بغرس الأشجار المقتلعة وذلك بهدف منع انجراف التربة خاصة بعد أن تم القضاء على الغابة المتواجدة بالدوار على يد عصابات وبتواطؤ من رجال المياه والغابات وما قاموا به يؤكد بالملموس بأن هؤلاء لهم نية صادقة على القضاء على الغابة بمنطقتنا. إن مبرر ما قام به هؤلاء هو كون الأشجار المغروسة كانت بأرض المياه والغابات وما قمنا به من غرس لم نكن لوحدنا بل قام به العديد من سكان الدواوير الأخرى إلا أن عملية الإجتتاث التي قام بها الفريق المذكور ركزت على دوارنا فقط دون باقي الدواوير ونحن لا ندري ما السبب في دلك، مع العلم بأن بعض سكان الدواوير المجاورة والمكونة لمشيخة سورن والبالغة إثنى عشر دوارا قاموا بنفس الشيء كما قاموا بحفر آبار وقاموا بتسوية الأرض بالآليات الكبرى وبدءوا يستغلونها في فلاحتهم وبدعم وبتغطية من الحارس الغابوي وغير بعيدة من مكتب المياه والغابات الكائن بإسكت . أما ما قمنا به وما نقوم به كل سنة هو فقط غرس أشجار متنوعة من زيتون ولوز وخروب أولا للحفاظ على التربة من الانجراف ثم للاستفادة من غللها وإن كانت الدولة راغبة في تملك هده الأشجار فنحن لا نمانع في دلك. سيدي العامل إن ما قام به الفريق الذي حضر إلى الدوار لا يمكن تصنيفه إلا في خانة الجرائم ضد الطبيعة وضد الإنسانية لدى سيدي العامل إننا نلتمس من شخصكم الفاضل فتح تحقيق في الموضوع وبالتالي تمتيعنا بحق المحافظة على الأراضي الغابوية المجاورة لأملاكنا التي تتعرض للانجراف وردم أراضينا كما تتعرض بحيرة سد مولاي يوسف إلى تراكم الأوحال. حرر بدمنات في 08-06-2010