لقد أصبح يوم 16 من شهر ماي كل سنة يوما يتذكر فيه المغاربة اليوم الأسود الذي اهتزت فيه مدينة الدارالبيضاء على وقع العمل الإرهابي سنة 2003، وكانت الأحداث إشارة إلى أن الإرهاب لاوطن و لا حدود له ،كما أشارت الى اهمية المقاربة الامنية بالنسبة لبلادنا. 16 ماي كذلك تعتبر ذكرى تأسيس الأمن الوطني الذي احتفلت به أسرة الأمن الوطني بأزيلال على غرار مدن مغربية أخرى. وبهذه المناسبة ألقى المسؤول الإقليمي للأمن الوطني كلمة ذكَر فيها بأهم الانجازات التي تمت بأزيلال و دمنات على مستوى الأمن حيث أكد أن أزيلال تعيش هدوء و استقرارا وطمأنينة نتيجة العمل الجبار الذي تقدمه الأجهزة الأمنية. و أعطى المسؤول الأمني مجموعة من الإحصائيات حول عملها هذه السنة حيث: أنجز مايقرب من 18252 بطاقة بيوميترية بأزيلال و8163 بدمنات.وتم تقديم 560 شخص للنيابة العامة وبدمنات قدم حوالي 472 في جرائم مختلفة.وبالنسبة للأشخاص المبحوث عنهم وصل العدد إلى 50 بأزيلال و 45 بدمنات. و بخصوص الحملات التطهيرية أوقفت مصالح الأمن 1379 شخصا من أجل التحقق في هويتهم. وفي دمنات بلغ العدد 536. أما بخصوص مجال السير فقد بلغت عدد المخالفات 1730 بأزيلال و950 بدمنات.كما أكد المسؤول في إدارة الأمن بأزيلال أنه سجلت عدد من السرقات المحدودة بلغت 7 حالات من نوع السرقات الموصوفة،و 44 حالة من السرقات البسيطة وتم ضبط 107 حالة سكر و 48 حالة فساد،و 172 حالة ضرب وجرح.إضافة إلى حالات من النزاعات سجلت بالمدينة..أما بدائرة دمنات فقد سجلت 12 حالة من السرقات الموصوفة و28 سرقة بسيطة. و8 حالات سكر و 50 حالة حالة ضرب و جرح و20 حالة فساد.و في ختام كلمته بمناسبة ذكرى تأسيس الأمن الوطني ذكر المسؤول الإقليمي للأمن الوطني بالزيادات التي حضيت بها الأجهزة الأمنية و التي تراوحت بين 1850 درهما و7000 درهما .وعرف الاحتفال حضور السيد عامل الإقليم و رؤساء المصالح الخارجية و رؤساء المصالح بالعمالة ونواب الإقليم بالبرلمان و رئيس المجلس البلدي وعدة شخصيات أخرى و فعاليات مدنية.