عائلات تعيش ظروف صعبة بسبب تواجد أطفال معاقين داخل الأسرة تعاني فئة كبيرة من الأسر يتواجد بها أطفال معاقين بازيلال من عدة اكراهات منها ضعف الخدمات الصحية والأجهزة المساعدة ، كالأعضاء المركبة والكراسي المتحركة إضافة إلى انعدام المساعدات الحكومية والخصوصية وغياب التوعية داخل أوساط المجتمع ، اد ينظر إليهم بنظرة الاحتقار والسخرية مما يجعل المعاق يعيش ظروف نفسية قاسية يفضل العزلة والانطواء على الذات . ومن جهة أخرى نلاحظ انعدام الأنشطة الثقافية والرياضية المهتمة بالمعاقين ، كما ان الأسر التي يوجد بداخلها أطفال معاقين لا تتلقى أي دعم أو مساعدة أو التفاتة من المسؤولين ، مع "ازيلال اون لاين"أنها تعاني من الفقر مما يجعل المعاق عرضة للتشرد والتسول والضياع والإحباط الذي يؤدي به في كثير من الأحيان إلى وضع حدا لحياته لأنه يفقد الأمل في الحياة ، أو يلتجئ إلى ممارسات غير أخلاقية . وفي تصريح لبعض الأسر لموقع "ازيلال اون لاين" أن المعاقين يعانون من إهمال وتهميش الجهات المسؤولة وعدم الاستجابة لمتطلباتهم وعدم فتح حوار معهم يؤدي بهم إلى زيادة المرض بل يصل به الأمر إلى مضاعفات خطيرة . وقي هدا الإطار يطالبون المسؤولين بتصحيح النظرة التي يرون بها الشخص المعاق وخاصة العناية التي نادى بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالتعاون مع هذه الفئة المحرومة والعاجزة عن كسب لقمة العيش. وقد زار موقع "ازيلال اون لاين" أسرة تغزوت المكونة من 10 أفراد منهم 3 معاقين هم محجوبة تغزوت 23 سنة وعبد الغني تغزوت 12 سنة وخليفة تغزوت 26 سنة هؤلاء بدون تمدرس لحالتهم الإعاقة الصعبة ويعيشون ظروفا مزرية بسبب الفقر المدقع الذي تعيشه هذه الأسرة لان الأب يشتغل في البناء باجر زهيد والأم ربت بيت كما ان هؤلاء الأطفال المعاقين بحاجة دائمة إلى الأدوية والعلاج التي تفوق إمكانية الأسرة الفقيرة كما ان الأسرة قدمت طلبا إلى السلطات الإقليمية من اجل الحصول على رخصة النقل المسجلة تحت رقم 14506 بتاريخ 2000 بدون جدوى ، لسد متطلبات وحاجيات اليومية لهؤلاء الأطفال المعاقين كما صرحت هذه الأسرة للعلم انه في حالة عدم الاستفادة من هذه الرخصة أو مساعدات سوف نتخلى عليهم لغياب الإمكانيات المادية لعلاجهم وقوتهم اليومي . وفي نفس السياق قام مواقع "ازيلال اون لاين" بزيارة ميدانية لعدة عائلات للوقوف على حجم المعاناة والظروف المزرية التي تعيشها الأسر مع هؤلاء المعاقين وخاصة منهم الأطفال الذين هم في أمس الحاجة إلى التمدرس و التنقل إلى المدن الكبرى لتلقي العلاج ، ناهيك عن التكاليف الباهظة للأدوية والى العناية المركزة للتكيف مع الإعاقة مع غياب مركز متعدد الاختصاصات الخاص بالمعاقين . وفي ظل غياب جهات مسؤولة تتكلف بشؤون المعاق يعدو هذا الأخير عرضة للتسول مستغلا عاهته قصد التأثير بها على الناس لكسب قوته اليومي وشراء بعض الأدوية مما يجعل منه إنسانا محطما وغير مقبول في المجتمع وهذا ما يتنافى مع حقوق الإنسان باعتبار المعاق جزءا لا يتجزأ من المجتمع . وفي تصريح لرئيس جمعية المعاقين "ازيلال اون لاين" انعدام الموارد المالية وإهمال وتهميش المعاق وعدم الاستجابة لمتطلباته وعدم الاستفادة من رخص النقل والأكشاك وعدم المساعدة والتعاون في البنزين والتنقل لجلب المحجوزات الجمركية التي تقدمها الإدارة الجمركية . وفي تصريح أيضا لأحد المعاقين إننا نطالبوا المسؤولين من سلطات حكومية وغير حكومية وأهل الخير بتقديم المساعدة إلى هذه الفئات وتقديم العلاج المجاني والأجهزة الضرورية التي تدفع المعاق إلى الاندماج المجتمع . وفي النهاية ندعو الله تقليص الفجوة بين الاحتياجات الحقيقة لخدمة المعاق بهذا الإقليم والإمكانيات المتاحة والموجودة في المجتمع ، لتحقيق حلم ورغبة كل ام وكل أب لديهم بنت أو ابن معاق في العمل من اجل حياة أفضل لأبنائهم وإعطاء كل منهم فرصة حقيقية للنمو والتعلم والرعاية والتأهيل وممارسة الهوايات التي تتفق مع قدراتهم وميولهم ، وإشعار كل معاق من هؤلاء بحقه في حياة كريمة لاتقل عن حياة أقرانه الأسوياء ، مع حقهم أيضا في ممارسة جميع الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والدينية ومباشرة كل حقوقهم الإنسانية التي وهبها الله لكافة خلقه . صرحت هذه الأسرة " ازيلال اون لاين" انه في حالة عدم الاستفادة من هذه الرخصة أو مساعدات سوف نتخلى عليهم لغياب الإمكانيات المادية لعلاجهم وقوتهم اليومي