ردا على المقال الذي ورد بالبوابة تحت عنوان "مسيرة احتجاجية ضد تعسفات مقدم مشيخة أبعزيز". نظم عشرون شخصا بالإحصائيات يمثلون مكتب جمعية التشاور للتنمية والتضامن وبعض الأشخاص الذين أغروهم بأشجار الزيتون التي جلبوها من مندوبية الفلاحة زيارة لباب عمالة إقليم أزيلال يفترُون أنهم يمثلون ساكنة المشيخة المذكورة أعلاه فما نسبة هؤلاء من الساكنة ؟؟ المحتجون كان من بينهم أشخاص لا علاقة لهم بالموضوع ويقطنون بالضبط بدوار "امسونة"مشيخة انبدزكين) من أجل تضليل الرأي العام وستر الخروقات التي اقترفها رئيس وأمين الجمعية المذكورة بعد فشلهم في تسيير وتدبير المال العام ، فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاقية الموقعة مع وكالة التنمية الاجتماعية حيث ثم حجز الاسمنت واستغلالها لأغراض شخصية .وبعد تحريك هدا الملف بنشر رسالة مفتوحة إلى عامل إقليم أزيلال قصد افتحاص مالية الجمعية وتشكيل لجنة التحقيق في النازلة من طرف مؤسسي ومنخرطي هذه الجمعية السالفة الذكر سرع أمين مالها إلى جمع هذه الشرذمة لغرضين إثنين : - تضليل الرأي العام بالإضافة إلى خلق التفرقة بين الساكنة ليبقى مكتب الجمعية هو السائد في المنطقة. – وعدهم(أخ رئيس المجلس القروي) بأن العون يستطيعون من موقفهم الاجتماعي أن يعفوه من مهامه متى شاؤوا. وحقيقة الأمر أن السبب منافسة ابن عون السلطة لأخ متزعم هذه الزيارات المدروسة، والتي يجهل المشاركين فيها لمضمون كل الشكايات ، و التي ترفق غالبا بالتوقيعات المزورة وضعها أصحابها لأغراض تنموية و لعقد جموعات عامة ينظمها المكتب بمنزل أحد أعضائه لتستغل هذه التوقيعات فيما بعد لأغراض حسب رغبة مستغليها. لذا أتوجه كطرف مستهدف من المقال الى المسؤولين أن يقوموا ببحث دقيق والتحقيق في الموضوع. فبعد عودة هؤلاء من قضاء أغراضهم بالسوق الأسبوعي أقاموا حفلا خاصا وأوصلوا بطريقتهم الخاصة إلى مسامع الساكنة التي لم يكن لها العلم بما جرى أن السيد العامل أصدر قرار توقيف هذا العون. هذا التصرف أثار غضب عدد كبير من المواطنين ويفكرون الآن في الحلول المناسبة من أجل إسماع الحقيقة و ردع المتلاعبين الذين أثاروا البلبلة بالدوار. وفي انتظارذلك نتذكر قول الله تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ "الحجرات