ببالغ الاسى والأسف ، تلقينا نعي أخينا ، المشمول بعفو الله ورحته ، الأستاذ محمد اليعقوبي الذي وافته المنية بالأمس ، على إثر سكتة قلبية .. والمرحوم ، كان من خيرة الأساتذة الذين درّسوا بثانوية الوحدة سابقا تيفاريتي حاليا ، وقضى بها أزيد من عشر سنوات كلها عطاء في عطاء .. والجميع يشهد له بجديته وتفانيه وإخلاصه ، وبخلقه السمح الكريم .. ورغم أنه انتقل من ابزو منذ سنة 1995 ، فإن جسور التواصل مع ابزو وساكنتها ظلت دائما ممتدة ، وكان ، رحمة الله عليه ، من الذين حضروا الاجتماع التأسيسي لجمعية آفاق ابزو ، ودعمها ماديا ومعنويا .. وإذ ننعي للإخوة في الإقليم وفاة الغالي محمد اليعقوبي ، لا يسعنا إلا أن نتقدم لأسرته الكريمة ، ولكل أقاربه ومعارفه بأحر التعازي ، راجين من المولى عز وعلا ، أن يسكن الفقيد جنة الرضوان مع الأنبياء والشهادء والصدقين ، وحسن أولئك رفاقا .. وأن يلهم ذويه وأحبائه الصبر والسلوان .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ..