في فترة مبكرة من صباح يوم 10 مارس 2010 وقع انزلاق صخري بجانب من الطريق الرابط بين واويزغت و بين الويدان "تراست" في موقع يسمى بتاسلمت على مرمى حجر من المدخل الشرقي لسوق بين الويدان و قد كشطت قوة ارتطام الصخور أسفلت الطريق و قذفت به إلى عمق بحيرة واد العبيد ، و اضطر الأهالي المجبرون على التنقل إلى أزيلال لقضاء أغراضهم للمرور عبر تيموليلت و أفورار . و في موضوع ذي صلة فقد تعرض الطريق الرابط بين واويزغت وبين الويدان بفعل التساقطات المطرية الغزيرة الأخيرة إلى أضرار جسيمة رغم حداثة العهد بإصلاحها ... و خاصة القناطر المجسرة لضفاف كل الشعاب الموجودة على طول هذه الطريق و الممتدة 16 كلمتر، و خاصة تاغية نايت حلوان وصولا إلى تادروشت نايت عمير في المدخل الغربي لبلدة واويزغت مرورا بتاخاضوست و ما ماكماغو بأيت عي امحند و تقات نعدي و لوزن نولعريف و تافراوت بايت شيكر ... أمام غرابة هشاشة هاته الطريق يتساءل شاب مهاجر حلمنا في عربته نحن ثلة من الفضوليين لرؤية بشاعة و هشاعة و خطورة انهيار صخري في منعرج الموت بتاسلومت... لماذا هذا العراء التنموي المهول في منطقة تقدم تماما كأم رؤوم لأزاغار و راء الجبال الغربية... ملايين الأمتار المكعبة من مياه الري منذ منتصف القرن الماضي ؟ بعيدا عن الممكن و قريبا من الكائن نتساءل نحن لماذا لا يتم استحضار التغيرات البيئية النوعية المرعبة المتمثلة في تقلص المجال الغابوي خاصة و الغطاء النباتي عامة في بناء القناطر من كل الأنواع القابلة للغمر أو غيرها .... ذلك أن أعواما طوالا من الجفاف يجعل التساقطات المطرية تجرف و بكل سهولة أطنانا من الغرين و الأحجار إلى حقينة البحيرة و تجرف معها أيضا القناطر البائسة التي أنشأها جيل جديد من منتحلي صفات التقنيين !!!! و الفنيين !!!! و المهندسين !!!! أمام خطورة الانزلاق الصخري في تاسلومت، نتساءل لماذا لا يتم وضع خارطة لخطاطة مسارات طارئة قد تشكل بديلا مؤقتا لمضايق و مخانق الشبكة الطرقية في المنطقة ، هذه المخانق المهددة في أي وقت بالاختناق بسبب الانزلاقات الصخرية كما هو الحال بتاسلومت او بالاختلالات التقينية كما هو الحال بالقنطرة المعلقة بأمزيزل شرق واويزغت و الرابطة بين ضفتي واد العبيد، أو لا قدر الله بالانزلاقات الطينية للمرتفع الجبلي الطل من الناحية الشمالية على حائط على سد بين الويدان ... و الذي و بالمناسبة و استباقا للأسوأ تم بناء أحزمة خرسانية أسفله منذ أعوام قليلة، دون الانتباه ربما أن هكذا إجراء أو احتراز شبيه بمن يقف أمام قطار.