دمنات : السيد أيت تودة محمد مديرم. م. أيت مكون يوضح... ردا على المقال المنشور ببوابة أزيلال أون لاين بتاريخ 26/01/20010 تحت عنوان " عريضة استنكارية ضد مدير مجموعة مدارس أيت مكون" والذي جاء فيه مجموعة من النقط أولاها تتهمني بالقيام بتصرفات لا أخلاقية مما أعتبره سبا وقذفا في شخصي وتشويها لسمعتي من طرف البوابة خاصة وأنها تشير إلى كونها توصلت بعريضتين دون نشرهما ودون ذكر نوعية هذه التصرفات وعليه فإني أطالب من إدارة البوابة أولا الكشف عن العرضتين دون قراءة أو تأويل، إن كانت هناك فعلا عريضتان ولا تهمان شأنا آخر غير الذي سخرتا له في المقال المذكور، إذ من المحتمل، في حال وجودهما أن تستغل من طرف شخص أو أشخاص لغير غايتهما الأصلية ( فالمنطقة معروفة بتنظيم تقليدي عرفي يمنح بعض الأفراد توقيعات وأرقام بطائق وطنية قصد ضبط بعض الشؤون العامة مثلا توزيع الدقيق المدعم ....). وفي حال رفض ذلك يبقى حقي في متابعة البوابة قضائيا في شخص مديرها. أما الشق الثاني في المقال المذكور والذي يدعي فيه كاتبه أنني أشجع الأساتذة على التمادي في الغياب، وهذا مردود عليه خاصة وأني قضيت على رأس إدارة هذه المؤسسة مدة عشر سنوات ولم يسبق لآباء وأولياء التلاميذ طيلة المدة التي قضيتها بهذه المؤسسة أن لا حظوا تغيب الأساتذة خارج ما هو مسموح به قانونا وهو ما يشهد به كل من زار هذه المؤسسة من مسؤولي القطاع، ولو تبين لهم عكس ذلك لما قامت النيابة تحت إشراف الأكاديمة بتكليفي بمهمة تسيير وإدراة مجموعة مدارس تاركا في بداية السنة الدراسية ثم بعد ذلك إدارة مجموعة مدارس توفغين إلى حد الآن. وفيما يخص جمع الأموال من التلاميذ الكل يعلم أن على كل تلميذ في بداية كل موسم دراسي أداء رسوم التسجيل المحددة قانونا وعلى من يقول العكس أو أنه أدى أكثر مما هو معمول به قانونا أن يثبث ذلك رسميا لدى الجهات المختصة. وفيما يتعلق بالمطعم المدرسي فكل وحدة مدرسية تتوصل بحصتها من المواد حسب عدد المستفيدين داخل كل وحدة ووفق برنامج زمني محدد وتحت إشراف الأساتذة المكلفين بهذه المهمة داخل كل وحدة مدرسية، ويبقى دور المدير في هذه العملية مقتصرا على الإشراف فقط، وأعتبر ما جاء في المقال المشار إليه مجرد افتراءات وأكاذيب لا تمت للحقيقة بصلة خاصة مع وجود وثائق في الموضوع رهن إشارة الجهات المختصة. أما ما جاء في المقال بكوني أعرقل برنامج محاربة الأمية ليعلم مسؤولو البوابة أن البرنامج مشترك بين مجموعة من الفاعلين ( جماعات محلية، جمعيات المجتمع المدني...) والمدرسة جزء من الكل، ودور المدرسة في هذا الباب يعتمد أولا على وجود شروط معينة تحددها المؤسسات الجهوية والإقليمية من بينها مثلا ألا يقل كل قسم عن 25 فردا ومواضبة المستفيدين المعنيين طيلة المدة الزمنية المطلوبة والمخصصة للعملية إضافة إلى وجود مدرسين لهم الاستعداد للانخراط في العملية بأكملها، وهي شروط غير متوفرة بالمنطقة لأسباب كثيرة منها: طبيعة النشاط المزاول بالمنطقة ثم أن جزءا مهما من الفئة العمرية المعنية بالعملية تهاجر لأسباب اقتصادية كالعمل والباقي مشغول بأنشطة متنوعة. وعليه أعتبر كل ما جاء بالمقال المذكور عار من الصحة إلا في مخيلة كاتبه، ولا يمكن تصنيفه إلا في خانة تصفية الحسابات وخلق نوع من البلبلة لدى آباء وأولياء التلاميذ وتشويه السمعة الطيبة للمؤسسة المذكورة التي يشهد تفوق تلاميذها على المستوى الإعدادي ، وأتأسف لكون صفحات البوابة أضحت المكان الأنسب لتحقيق هذه المآرب الدنيئة التي لا تخدم العملية التربوية بالمنطقة في شيء خاصة لما يضاف إلى ما يكتب تعاليق أشخاص يتحينون الفرص لتشويه سمعة رجال ونساء التعليم من مسؤولين وإداريين وهيئة تدريس. أيت تودة محمد