لازال أزيد من 600 سكن وأسرة بمنطقة انكيرت الغربية التابعة لجماعة أكودين الخير محرومين دون غيرهم من الدواوير المحيطة بهم من نعمتي الماء والكهرباء. فساكنة انكرت الغربية لم تستفد على غرار مواطني شقيقتهاالشرقية - التي فصلها عنهاالتقسيم الاداري ليتبعها لجماعة بين الويدان - من البرنامجين الوطنيين للكهربة القروية والعامة رغم كونهما يمثلان وحدة جغرافية لا تفصل بينهما سوى الطريق الرابطة بين بين الويدان و أزيلال. ورغم قربها من هذه الأحيرة كمركز للأقليم فقد طال انتظار مدهم بنعمة الكهرباء و تتبخر وعود البرمجة التي رددها المنتخبون فيما لازالت المبادرة الجمعوية لتزويد الساكنة بالماء متعثرة بسبب تعنت وتحجر عقلية أحد المنخرطين .فبعد انخراط ومبادرة الساكنة بدفع 300 درهم لفائدة اطارهم الجمعوي - تيلوليت - و رغم قيام هذه الاخيرة وشركائها بأشغال حفر ومد قنوات الربط ويناء الخزان وحفر البئر فانها عجزت قي نهاية الامر عن فك الحصار المضروب على المحرك من طرف احد المنخرطين ليتوقف بالتالي المشروع عند آخره الى ذلك يتدرع المواطن في حجزه للمحرك بعدم وفاء الجمعية بوعودها التي سبق أن منحتها له مقابل محاولتها الأولى لحفر البئر و المتمثلة في تشغيله كحارس باعتباره صاحب الارض. غير أن سوء حظه في عدم عثورها على الماء حال دون تنفيذها وعد تشغيله ليطالبها بتعويضه. تعنت وحجز نصب خلاله صاحبنا نفسه حاكما ومحكوما و وسمح لنفسه باختصاص السلطة في حجز تجهيزات مرفق عمومي حيوي كهذا. تحد للقانون تقف امامه السلطات المنتخبة و الوصية موقف الحياد السلبي لتؤدي الست مئة أسرة جراء ذلك ثمن حرمانها من مادة حيوية لا تستدعي التأجيل