تستمر جلسات المحاكمة في ابتدائية أزيلال بين الرئيس الحالي لجماعة تابية عبد الله أعلام و أحد المواطنين بنفس الجماعة في قضية اتهام بتلقي رشوة ملف عدد 1529/2009. و تعود تفاصيل القضية الى أشهر خلت وقت توصل جماعة تابية لسيارة اسعاف في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، حيث أن رافع الدعوى اتهم رئيس المجلس بتلقيه رشوة منه قصد تشغيله كسائق لسيارة الاسعاف السالفة الذكر ، ويتهم المواطن رئيس المجلس بتلقيه مبلغ 10000 درهم ، لكن الرئيس لم يحقق طلبه ما أدى بالمواطن الى طلب استرجاع المبلغ لكنه تسلم من الرئيس نصفه فقط. و أمام هذه الأحداث التي سيثبت القضاء صحتها أو بطلانها لا يفوتني أن أؤكد أن الصراع على أشده في مجلس تابية بين الأغلبية و المعارضة و ليس ببعيد أن تكون هذه القضية قد حيكت ضد الرئيس للتضييق عليه إلا أن العديد من الفعاليات التابيوية قد تحدثت عن هذه الواقعة قبل وصولها الى القضاء . و في انتظار كلمة القضاء الفاصلة في هذه القضية فإن تأكيد الشارع بتسليت و تابية و النواحي يذهب الى خوض معارك حقيقية بالمجلس ، معارك التنمية و الرقي بالمنطقة و ليس معارك هامشية يعد المواطنون في غنى عنها و للتذكير : ستستأنف الجلسات غدا بجلسة يوم 19/10/2009 المراسل