تفشت في الآونة الأخيرة وبشكل ملفت للانتباه بمدينة ازيلال ظاهرة استغلال سيارات " ج" أو" م" الحمراء خارج أوقات العمل ، أو حتى في أيام العطلة الموسمية التي يستفيد منها الموظفون المحظوظون في امتلاك السيارات التابعة للدولة حيث استغلالها للإغراض الشخصية أما من طرف المسؤول أو من طرف زوجته أو احد أبنائه أو سائقه الخاص ، ولعل بجولة في العديد من أماكن الاستجمام ، كشلالات اوزود أو بحيرة بين الويدان أو التبضع كما هو الحال بالسوق الأسبوعي أو قرب المقاهي ، يقف المرء على الظاهرة بأم عينها وبشكل خطير ، ويقع هذا في الوقت الذي يروج فيه لأطروحة ترشيد النفقات وحسن تدبير المال العام ،ناهيك عن الحديث عن المشاكل والأزمات المالية التي تعيش على يقاعها بعض الجماعات والتي هي في أمس الحاجة الى تلك الأموال الطائلة التي يتم تدويبها لاقتناء الوقود من اجل المصلحة الخاصة وليست العامة التي من اجلها اقتنيت تلك السيارات المحسوبة على الدولة .