تفشت في الآونة الأخيرة وبشكل ملفت للانتباه بقرية اركمان ظاهرة استغلال سيارات ” ج” أو” م” الحمراء خارج أوقات العمل ، أو حتى في أيام العطلة الموسمية التي يستفيد منها الموظفون المحظوظون في امتلاك السيارات التابعة للدولة حيث استغلالها للأغراض الشخصية إما من طرف المسؤول أو من طرف زوجته أو احد أبنائه أو أصدقائه، ولعل بجولة في العديد من أماكن الاستجمام ، كشاطئ أركمان أو بحيرة مارتشيكابكورنيش الناظور أو أماكن التبضع كما هو الحال بالسوق الأسبوعي أو قرب المقاهي أو الأسواق الممتازة كمرجان، يقف المرء على الظاهرة بأم عينها وبشكل خطير ، ويقع هذا في الوقت الذي يروج فيه لأطروحة ترشيد النفقات وحسن تدبير المال العام ،ناهيك عن الحديث عن المشاكل والأزمات المالية التي تعيش على إ يقاعها بعض الجماعات والتي هي في أمس الحاجة الى تلك الأموال الطائلة التي يتم تذويبها لاقتناء الوقود من اجل المصلحة الخاصة وليست العامة التي من اجلها اقتنيت تلك السيارات المحسوبة على الدولة . وتجدرالإشارة إلى أن قرية أركمان بدورها تعيش نفس الظاهرة حيث يتم استغلال السيارات العمومية لأغراض شخصية كسيارة الإسعاف التابعة لجمعية النجاح وسيارة الإسعاف التابعة للمركز الصحي بتعاونية الفتح وسيارة تابعة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب هذا وقد ندد السكان بهذه السلوكات خاصة في ما يتعلق بسيارة الإسعاف التي يحتاجونها خاصة في فصل الصيف حيث تكثر حوادث الغرق والسير