غدا الاربعاء 24/06/2009 ابتداءا من الساعة العاشرة صباحا بمقر الدائرة بدمنات سيتم تشكيل مكتب جديد لجماعة ايت امديس التي تقع في سفوح سلسلة جبال الاطلس المتوسط الكبير على مساحة تقدر ب333 كلم وتاسست سنة 1992 حسب التقسيم الجماعي الجديد ويصل عدد سكانها حسب احصاء 2004 الى 15373 و تعتبر من افقر الجماعات باقليم ازيلال بحوالي 59 في المائة من نسبة الفقر حسب مندوبية التخطيط كما ان الجماعة متعطشة لمشاريع تنموية مماجعلها تعيش في عزلة تامة وغياب الطرق والفقر المدقع وتسجيل حالات من الوفيات في صفوف الاطفال والنساء الحوامل والهدر المدرسي مما جعل ساكنتها تهاجر الى المدن الكبرى كبني ملال واكادير والدار البيضاء للبحث عن فرص شغل اخرى وحياة افصل .وتتكون الجماعة من23 دائرة انتخابية اضافة الى الائحة الاضافية لنساء اي 25 عضو يتنافسون لرئاسة المجلس الجماعي لايت امديس من بينهم الرئيس السابق تحت راية حزب الحمامة الذي يشتغل نجار بالرباط وتم عزله من طرف الوزير الاول و الداخلية بسبب الخروقات وتزوير في محاضر الدورات وكذا عدم تنفيد مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية رغم الميزانية المخصصة لهاومشكل توقيف اجور الموظفين , وقد صدر في حقه حكم بحوالي 10 سنوات , منها 8 سنوات موقوفة التنفيد وسنتين نافدة وغرامة مالية حوالي 30.000 درهم . المنافس الاخر لرئاسة جماعة ايت امديس الناصري لحسن الرئيس السابق للجماعة المزداد سنة 1973 متزوج وله اربعة ابناء مهنته تاجر دخل غمار الاستحقاقات الجماعية سنة 2003 ضمن المعارضة تحديا لخروقات الرئيس رغم انه كان نائبه الاول سابقا وتم اعادة انتخابه بالاجماع على رئاسة الجماعة بعد عزل الرئيس. خلال الاسبوع المنصرم حاولت السلطة المحلية تشكيل المكتب الجماعي ولكن انصار الرئيس الدي تم عزله من الرئاسة وحاز على مقعد الدائرة الانتخابية في هده الولاية قيامهم باعمال العنف والشغب وتكسير زجاج الجماعة واصابة بعض الموطنين برشقهم بالحجارة حال دون تشكيل المكتب بعد تدخل رجال الدرك الملكي والامن والقوات المساعدة والسلطة المحلية لتفريق المحتجين .هل فعلا غدا سيشكل المكتب الجماعي لا ايت امديس وبداية صفحة جديد من المشاريع التنموية ام الصراعات والشغب المجاني هو سيد الموقف