اللجنة الإدارية للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية – التوجه الديمقراطي بالاتحاد المغربي للشغل - دورة الوفاء لروح الشهيد مصطفى لعرج تطالب وزارة الداخلية بفتح حوار جدي وتدعو المناضلين /ات إلى مواصلة البناء التنظيمي وخوض إضراب وطني يوم 28 يونيه وتخليد الذكرى السابعة للشهيد مصطفى لعرج في كل المواقع يوم 29 يونيه 2013 من اجل فرض احترام الحريات النقابية انعقد بالرباط يوم السبت 8 يونيه 2013 الدورة الثالثة للجنة الإدارية للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية – التوجه الديمقراطي بالاتحاد المغربي للشغل – دورة الوفاء لروح الشهيد مصطفى لعرج – تحت شعار:" جامعة قوية من اجل خدمة الشغيلة الجماعية وليس استخدامها " . وبعد وقوفها على الأوضاع السياسة والاجتماعية التي تمتاز بما يلي : 1- تعمق أزمة النظام الرأسمالي التبعي ببلادنا ، بدون إمكانية لتجاوزها أو التخفيف من حدتها . حيث بلغ عجز الميزانية مستويات مهولة ، وفي تفاقم مستمر ينذر بانهيار التوازنات المالية التي تحرص الحكومة المخزنية على التخفيف من أثارها باللجوء إلى إجراءات تقشفية مدمرة ، إضافة إلى الركود الاقتصادي وتراجع الاستثمارات ... و لإنقاذ الوضعية تعمل الحكومة المغربية على تحميل أعباء الأزمة للجماهير الشعبية وعلى رأسها الطبقة العاملة المغربية . فبعد تخفيض ميزانه الاستثمار ب15 مليار درهم ، تلجا إلى المزيد من الاقتراضات مما يزيد من رهن مصير البلاد للمؤسسات الامبريالية العالمية. والنتيجة هي تعميق الأزمة وضرب الخدمات العمومية والمكتسبات الشعبية ، والإعداد للإجهاز على صندوق المقاصة والعديد من مكتسبات الصندوق المغربي للتقاعد ومزيدا من تفقير الطبقة العاملة وخاصة الشغيلة الجماعية التي يتهدد الفقر ما يقارب الثلثين منها . 2- قمع متصاعد للحركات الاحتجاجية وخاصة منها النضالات النقابية ، خاصة عبر الاقتطاع من أجور المضربين وإقفال باب الحوار واللجوء إلى حوار مغشوش والتراجع عن الالتزامات السابقة للحكومة خاصة اتفاق 26 ابريل 2013 .أما وزارة الداخلية فهي لحدود الآن تتماطل في تنفيذ كل الوعود التي التزمت بها وتفضل القمع واستعمال المجالس الفاسدة - عبر تهديدها بإرسال لجن التفتيش - للضغط على المناضلين النقابيين. 3- تدهور خطير للأوضاع الاجتماعية لعمال وموظفي الجماعات المحلية والتي يزداد تفقيرها باستمرار بسبب هزالة الأجور وجمودها والارتفاع المهول لكلفة المعيشة ، إضافة إلى محاولة وزارة الداخلية حل الأزمات المالية التي تتخبط فيها المجالس بسبب فسادها على حساب العاملين بالجماعات المحلية من خلال تجميد ترقياتهم وتوقيف الامتحانات المهنية والتمييز بين موظفي /ات الجماعات المحلية والإدارات العمومية . وقد كانت حملة الترسيم مؤخرا دليلا كبيرا على ذلك ، حيث استفاد موظفو الدولة من قرار الترسيم الاستثنائي للمؤقتين مند 2011 في حين لم يتم ذلك بالنسبة للجماعات المحلية إلا في فاتح يناير 2013 . وبعد استنفاد النقاش في جدول الأعمال الذي تضمن ما يلي: 1. مناقشة التقريرين الأدبي والمالي للمكتب الوطني. 2. المناقشة والمصادقة على مشاريع الأوراق الصادرة عن اليومين الدراسيين 16/17 ماي 2013 : مشروع القانون الداخلي – مشروع الملف المطلبي – مشروع الورقة التنظيمية . 3. التهييء لتخليد الذكرى السابعة للشهيد مصطفى لعرج . 4. أفاق العمل التنظيمية ، النضالية والإشعاعية. 5. إصدار بيان. تم الاتفاق على الخلاصات التالية : تنظيميا: مواصلة البناء التنظيمي لفروع الجامعة عبر تجديد الفروع وتأسيس أخرى ودعوة مناضلات ومناضلي الجامعة على بدل المزيد من الجهد في هذا الاتجاه ، وفي هذا السياق سيتم تجديد الفروع الإقليمية التالية : - افران يوم 12 يونيه 2013 . - الحسيمة يوم 16 يونيه 2013 . - بني ملال ، خنيفرة ، الراشيدية وجرادة حيث سيتم تحديد التاريخ لاحقا. تطعيم اللجنة الإدارية بأعضاء من الفروع التي تأسست بعد المؤتمر الوطني الرابع وفق ما ينص عليه القانون الأساسي والقانون الداخلي المصادق عليه يوم 8 يونيه 2013. نضاليا: - خوض إضراب وطني يوم 28 يونيه 2013 من اجل الدفاع وحماية الحريات النقابية التي من اجلها استشهد المناضل النقابي مصطفى لعرج يوم 29 يونيه 2006 والمتمثلة في : - إرجاع المطرودين لأسباب نقابية ( لحسن علبو من طرف حميد شباط عمدة فاس والأمين العام لحزب الاستقلال والكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب ، عبد الرحمان الشاهد من طرف رئيس الجماعة القروية سيدي بوبكر الحاج بإقليم القنيطرة ). - الاستجابة إلى مطالب عمال وموظفي الجماعات المحلية. - وقف الاقتطاع من أجور المضربين واسترجاع المبالغ المقتطعة. - فتح حوار مع المكتب الوطني للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية -التوجه الديمقراطي بالاتحاد المغربي للشغل- وطنيا ومحليا خاصة على مستوى بعض الجماعات ( الحسيمة ، تاهلة بإقليم تازة ) التي تخوض نضالات بطولية من اجل حقها في حوار جدي و مسؤول. - وقف التضييق على مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية – التوجه الديمقراطي بالاتحاد المغربي للشغل – من طرف بعض رجال السلطة وبعض عمال العمالات والأقاليم. - تخليد الذكرى السابعة للشهيد مصطفى لعرج يوم 29 يونيه 2013 على مستوى جميع فروع الجامعة بتنظيم : مهرجانات ، ندوات ، وقفات ، لقاءات تواصلية ... كما عبرت اللجنة الإدارية عن : 1- استنكارها الشديد للمرسوم الذي هيئته وزارة الوظيفة العمومية و تحديث الإدارة والمتعلق بتنقيل الموظفين/ات، والذي ستكون الشغيلة الجماعية من اكبر ضحاياه ، بسبب فساد العديد من المجالس وعدائها للحقوق النقابية . 2- استنكارها الشديد لانفراد وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة بإصدار القوانين دون الرجوع إلى ممثلي الموظفين. 3- مطالبتها بوقف تحميل موظفي/ات الجماعات المحلية تبعات الفوضى الإدارية والمالية المشتركة بين الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي والجماعات المحلية بوقف حقهم في الاستفادة من الخدمات الطبية رغم الاقتطاع المنتظم من أجورهم لفائدة الصندوق . 4- استغرابها من قرار وقف دعم التعويض التكميليي المتعلق بالولادة وقدره 1000 درهم . وفي الأخير فان اللجنة الإدارية في دورة الوفاء لروح الشهيد مصطفى لعرج تهيب بكافة مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية– التوجه الديمقراطي بالاتحاد المغربي للشغل – إلى مزيد من اليقظة والحذر لمواجهة واحباط كل محاولات الالتفاف على مطالبها العادلة و المشروعة . عاشت الجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية عاش الاتحاد المغربي للشغل منظمة نقابية ديمقراطية مستقلة خالية من الفساد والمفسدين عاشت الطبقة العاملة