خرج المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، من سباق التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، بعد عودة منتخب الكوت ديفوار بفوز على نظيره التانزاني ب 4 - 2، اليوم الأحد، بملعب "باكاما بنجمامين " في دار السلام. وكان المنتخب المغربي يراهن على انهزام منتخب الكوت ديفوار أمام تانزانيا، وعلى الفوز في الجولة الأخيرة على الإيفواريين في أبيدجان، على أن ينهزم أو يتعادل منتخب تانزانيا مع منتخب غامبيا الحلقة الأضعف في هذه المجموعة. وسجل أهداف المنتخب الإيفواري، لاسينا طراوري (د13) ويايا طوري (د 23) (د44 من ضربة جزاء)، ويلفرد بوني (د93)، بينما سجل هدفي المنتخب التنزاني اللاعبان أمري كيمبا (د2) طوماس ايليمنغو (د35). ورفع المنتخب الإيفواري رصيده في المركز الأول إلى 13 نقطة، متقدما بخمس نقاط على المنتخب المغربي في المركز الثاني، ثم تانزانيا ب6 نقاط، فغامبيا بنقطة واحدة، علما أن متصدر كل مجموعة من المجموعات العشر في التصفيات يضمن تأهله إلى الدور الحاسم، حيث يلعب كل منتخبين ذهابا وإيابا لتحديد المتأهلين الخمسة إلى نهائيات المونديال. وتعتبر المشاركة المغربية في هذه التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 من بين الأضعف في تاريخ الكرة المغربية ، ليواصل المنتخب المغربي غيابه عن المشاركة في المونديال منذ 1998. ولئن كان مشوار إقصائيات كأس العالم شاقا سواء تعلق الأمر بدورتي 1970 و1986 بالمكسيك، ثم دورات 1994 بالولايات المتحدة و1998 بفرنسا، وهي الدورات التي شارك فيها المنتخب المغربي، فإن حظه كان عاثرا في تصفيات 2002 بكل من اليابان وكوريا الجنوبية وفي 2006 بألمانيا و2012 بجنوب إفريقيا ، وهو المسار السلبي الذي عرفه في تصفيات 2014 بالبرازيل.