في حادث لم تألفه ساكنة تنجداد، اختفت تلميذة في ظروف غامضة منذ أربعة ايام. المتغيبة (ا.ص) من مواليد 22 ماي 1995 وتدرس بالسنة الثالثة اعدادي، تنحدر من قصر تمردولت بفركلة العليا واختفت عن الانظار منذ الاثنين الماضي في الوقت الذي يؤكد فيه اقارب التلميذة أن الأمر يتعلق ب "اختطاف" خاصة بعد تلقي أخت المتغيبة لمكالمة قالت أنها من اختها "المخطوفة" والتي اكتفت بترديد أسم أختها قبل أن "ينزع"منها الهاتف. الاسرة اتصلت بالسلطات ومصالح الدرك وزودتهم برقم الهاتف الذي اتصلت منه المتغيبة، بل وتنقلوا بأنفسهم الى كل من كلميمة، الرشيدية بحثا عن خيوط قد تقود الى "المختطف" ولكن دون جدوى تذكر، فصاحب الرقم تنطبق عليه بعض الأوصاف، تم استقدامه برفقة شريك له الى مركز الدرك والتحقيق معهما طويلا قبل أن يطلق سراحهما مع الاحتفاظ ببطاقتي هويتهما،الاسرة تقول أن هناك تفاصيل يصعب عليها اكتشافها وتصف "تعاون" رجال الدرك ب"الناقص". بعد ذلك تتوصل أخت التلميذة المختفية مرة أخرى بمكالمة مفادها أن أختها "محتجزة" لدى (م.أ) بقصر "أكديم ن ئخرضان" نواحي تنغير لتتنقل الاسرة مرة أخرى بعد اشعار الدرك الملكي الى عين المكان حيث التقت "المحتجز" المزعوم وقامت بأخذ صورة له ، ليدلهم "المتهم" على شخص آخر وتتنقل بعدها الاسرة المكلومة الى "ايميضر" بحثا عن حقيقة لاتزال تتوارى. بعد عرض صورة (م.أ) على صديقة المختفية من طرف الدرك الملكي اعترفت أنه من كان على "علاقة" مع المختفية، وهنا انتعظت الاسرة لما قيل لها أن الدرك سيقوم باستدعائه بدل الاسراع باعتقاله. ساكنة المنطقة نظمت مسيرة احتجاجية للتنديد بهذا "الاختطاف" و"تقاعس" المسؤولين عن ايجاد التلميذة، حيث قاموا بوقفة أمام باشوية تنجداد ثم أمام سرية الدرك الملكي. ليظل السؤال المطروح الى اي أحد يستطيع "شباب" من هذه الربوع ركوب موج المجازفة بأرواح الغير؟؟ هل الأهل واعون بالخطر الذي يتهدد المراهقين وهل السلطات تقدر هذا الخطر؟؟.