في بلاغ صادر عن مجموعة من المناضلات و المناضلين الاستقلاليين توصل الموقع بنسخة منه التأم اليوم الثلاثاء 14 ماي 2013 مجموعة من المناضلين و المناضلات بالمركز العام للحزب حيث تداولوا في موضوع الندوة الصحفية التي عقدها ما يسمي "بتيار لاهوادة " و التي كالوا فيها إتهمات رخيصة لمؤسسات الحزب و قراراته و قرروا توجيه رسالة الى قيادة الحزب لإحالة المدعو عبد الواحد الفاسي و من معه على اللجنة الوطنية للتحكيم و التأديب بعد تطاولهم الرخيص على مؤسسة المجلس الوطني و مقرراته و اذ يدين المناضلين بقوة كل الادعاءات و المغالطات التي تفوه بها المدعو عبد الواحد الفاسي و الذي استيقظ من سباته العميق مجددا للدفاع عن ما تبقى من المصالح الضيقة التي كان يرعاها بمعية حفنة من الخونة و المرتزقة الدين تنكروا لمبادئ الحزب طمعا في الحصول على عطايا و اكراميات جديدة, فانهم لن يدخرو جهدا في مواجهة هذة الطغة الشاذة حزبيا و سياسيا ان ادعاء المسمى عبد الواحد الفاسي ان المجلس الوطني عرف حضور بعض الاشخاص ليسو اعضاء فيه يأكد انه لم يشفى بعد من نزعة مرضية طبقية رخيصة لطالما عانا منها الاستقلاليون و الاستقلاليات و تخلصو ا منها عبر صناديق الاقتراع ان المدعو عبد الواحد الفاسي هو اخر من يمكنه الحديث عن قرار المجلس الوطني لانه لم يحضر دورة المجلس الوطني و حتى غلمانه الدين حضروا الدورة لم يجرؤو على التدخل و المشاركة في مداولاته لأنهم الفو العمل في الظلام و اننا نستغرب خوض المدعو عبد الواحد الفاسي في نقاش دستوري هو آخر من يمكنه الخوض فيه بسبب جهله بشؤون الدستور فكيف يعقل لجاهل ان يخوض في امور السياسة بهذا المنطق النفعي و المصلحي المرفوض وقد اتضح لنا اليوم لماذا كان رئيس الحكومة يساند ترشح عبد الواحد الفاسي للامانة العامة مسخرا امكانات الدولة في دعمه و قد اتضح اليوم التحالف الشيطاني بين عبد الواحد الفاسي و الشبكة المفيوزية التي تختبئ خلفه و الأطراف الساعية الى الهيمنة على الدولة اننا كذلك لنستغرب التطاول الدنئ للمدعو عبد الواحد الفاسي على منضمة الشبيبة الاستقلالية, ان عبد الواحد الفاسي غير مؤهل للحديث عن شؤون الحزب لانه اختار الابتعاد عن نضالاته و معاركه ومؤسساته مند فشله في انتخابات الدمقراطية الامانه العامة للحزب فكيف يمكنه الحديث عن قرارات و مؤسسات الحزب و هو في غيبوبة عنها والتي تحلت بالشجاعة التاريخية للتصدي لمشروعه الرجعي التقليداني الدي كان يريد تخريب الحزب و تمكين اقاربه من مواقع المسؤولية فيه لذلك نناشد جميع هيئات الحزب و منضماتها تحمل مسؤوليتها لمواجهة هذا التطاول الدنئ على الحزب و منظماته الموازية وان آخر من يمكنه ان يتحدث عن الاستقرار السياسي هم جماعة عبد الواحد الفاسي الدين لطالما شكلوا تهديدا للسلم الاجتماعي في البلاد بترسيخهم للطبقية داخل الحزب و المجتمع لذلك نحمل قيادة الحزب مسؤولية اعمال مقتضيات قوانين الحزب ذات الصلة لا سيما الفصل 11 و الفصل 73 من القانون الاساسي و المادة 108 من النظام الداخلي التي تؤطر حالة قيام بعض اعضاء الحزب بالمس بمبادئ الحزب و اهدافه و الاضرار بمصالحه و عصيان مقرراته. كما قرروا رفع دعوة قضائية ضد المسمى عبد الواحد الفاسي.