عملت خلية الاتصال و الإعلام في مهرجان سوق السبت الذي ينظمه المجلس البلدي هذا الأسبوع على إقصاء العديد من المنابر الإعلامية الجهوية الإلكترونية و الورقية من حق التغطية، بحجج واهية غير مبنية على أسس منطقية وواقعية، و تعتبر بوابات أونلاين (أزيلال اونلاين، الفقيه بن صالح أونلاين، بني ملال اونلاين) من بين المنابر المستهدفة بهذا الإقصاء الممنهج بدون مسوغ مقبول، و بعد تواصل البوابات مع منظمي المهرجان و خلية الاتصال و الإعلام تأكد بالملموس التهرب من تقديم تبرير مقنع، أو مسوغ مقبول، و بناء عليه نعلن للرأي العام ما يلي: 1. تنديدنا بتمرير الصفقة " حسي مسي" من طرف المجلس بدل نشر إعلان عام موجه لكل المنابر أوالمقاولات الصحفية في إطار الشفافية والمصداقية 2. شجبنا الشديد لإقصاء بوابات أونلاين من حق التغطية مقابل تمرير صفقة "مشبوهة " لمن يدعي أنه يملك مقاولة صحفية. 3. إن المسؤول عن لجنة الاعلام في المهرجان تدرع بعدم القدرة على الادلاء بفاتورة مقابل المبلغ الذي خصص للمنابر الإعلامية، وبعد التأكيد على توفر الفاتورة ، عاد ليتحجج من جديد بكونه مكلف بالصحافة الورقية فقط (بعضها فقط) ، وأنه غير مسؤول عن المواقع الإلكترونية ... وهذا أمر غير صحيح البتة. 4 تأكيدنا أن المختاري ليس وحده من يملك مقاولة صحفية بجهة تادلة أزيلال، بل هناك العديد من الشرفاء الذي يملكون مقاولة قانونية . 5 سعي البوابات للتغطية ليس لهدف مادي ، ولكن لنقل التجربة الرائدة لبوابات أونلاين في التغطيات التي تقوم بها في كل الجهة. 6 شجبنا لما يقوم به بعض المرتزقة المحسوبين على قطاع الصحافة بالجهة من الهرولة لخدمة أجندة معينة ووفق تعليمات واضحة مقابل الحصول على الأظرفة المخصصة للمراسلين المهنيين والأشراف. 7 إن تغييب منابر الأغلبية الصامتة سياسة ممنهجة، وإقصاء متعمد، لأننا لا نخدم أجندة المفسدين ولا نكتب تحت الطلب ، لأننا ببساطة صوت الشعب لا أقلاما مأجورة تلهث وراء الأظرفة كما يفعل غيرنا. بوابات أونلاين