بلدية ازيلال : محلات بلاستيكية وبراريك عشوائية للمأكولات الخفيفة وبائعي الفواكه والمواد الغذائية تشوه جمالية المدينة السياحية ازيلال : هشام أحرار اليوم نقف على ظاهرة محلات بلاستيكية وبراريك عشوائية تقدم خدمات للوجبات السريعة تنامت بشكل أصبح يثير القلق لدى عامة الساكنة وخاصة الزوار بهذه المدينة السياحية الجبلية ،وتتكون هذه المحلات من قصب مغطاة بقطع بلاستيكية فتحت اللجوء الإجباري لعدد من مستعمليها من شباب ونساء ومتقاعدين يقدمون خدمات على شكل مطاعم صغيرة ومقاهي وبائعي الفواكه والمواد الغذائية دون مراقبة طبية من الجهات المسؤولة عنوانها الفوضى والتسيب خصوصا أنهم يتخذون هذا المكان قرب المحطة الطرقية لسيارة الأجرة الكبيرة والنقل المزدوج والحافلات القادمة من بني ملال والدار البيضاء ومراكش . فالمتجول على سبيل المثال لا الحصر أمام مركز عشوائي يأوي أفواجا من المحلات للمأكولات الخفيفة المتردية وتفتقر لشروط السلامة من ناحية الجودة و مختلف المواد المعروض للاستهلاك تشكل خطرا على المواطن وهدفهم الوحيد الربح السريع . إضافة إلى أن هذا المكان يتحول ليلا إلى مكان للمتسكعين والشواذ جنسيا والمختلون عقليا وتجار أنواع المخدرات. وهنا نتسأل من المسؤول عن تنامي ظاهرة المحلات البلاستيكية والبراريك العشوائية قرب "المارشي" لبيع الخضار والفواكه والمواد البلاستيكية ومحلات للحلاقة ومن هي الجهة التي منحت رخص فتح المحلات والمرافق لبيع المأكولات الخفيفة السريعة دون مراقبة طبية وكذا غياب أجهزة التبريد مما يعرض المواطن أو السائح الأجنبي إلى التسممات وخاصة نحن مقبلين على فصل الصيف الذي يشهد ارتفاع في درجة الحرارة. مشاكل تدفع العديد من المواطنين والسياح لطرح أسئلة كثيرة حول هذه الظاهرة التي تحز في النفوس ، لكن مايؤلم أكثر هو السكوت عن هذا الفعل الذي اخذ يتفاقم وبشكل علني من يوم لأخر دون أن يحرك ساكنا ،وكيف يمكن للسياحة الجبلية أن تنتعش في مثل هذه الظروف. ومن اجل هذا قام كل من رئيس المجلس البلدي بازيلال والسلطة المحلية باستدعاء هؤلاء الباعة في طاولة الحوار من اجل استبدال هذا المكان العشوائي بمركز يتواجد بحي التجاري لإيواء هذه الحرف وقدتم تدشينه مؤخرا من طرف عامل الإقليم ، إلا أن هؤلاء رفضوا استبدال هذه الأماكن بحجة تشبثهم بمكانهم الأول الذي يعرف دينامية كبيرة من ناحية الرواج الاقتصادي .