مدير أكاديمية التربية و التكوين بجهة تادلة أزيلال يشرف على انطلاق المنتدى الوطني الرابع لإصلاح التعليم بالوحدة المدرسية قايد المراس أشرف مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة تادلة أزيلال يوم 29 أبريل 2013بالوحدة المدرسية قايد المراس التابعة ل م م الفتح اولاد كناو نيابة بني ملال بحضور أحمد الخلفي نائبا و بعض رؤساء المصالح الخارجية و مفتشون و مدراء و رجال و نساء التعليم بالجهة و ممثلوا بعض المناطق بالمغرب كجهة فاس بولمان على انطلاق المنتدى الوطني الرابع للتربية و التكوين على مدى يومين تحت عنوان 'التعليم بالمغرب ...أي إصلاح' المنظم من طرف الوحدة المدرسية بشراكة مع جمعية زهور للتربية و التنمية القروية بجهة تادله أزيلال . في البداية تم ترتيل آيات بينات من الذكر الحكيم و عزف النشيد الوطني من طرف تلاميذ المؤسسة و بتأطير من أستاذ الموسيقى امحمد قنان وزيارة معرض المنتوجات المحلية بعد ذلك تقدم الأستاذ سيف الدين عبد الرحيم مدير المنتدى في نسخته الرابعة على إثارة انتباه السادة المدعوون على أنه يسعى و من خلال الجمع إلى خلق ثلاث جسور أساسية للمدرسة تنطلق من الإشعاع و الانفتاح على المحيط و تأهيل العنصر البشري و أخيرا الانخراط الفكري باحتضان لقاءات من هذا النظير و تجاوز النظرة التقليدية للمؤسسة التربوية وخلق مشاريع على المستوى البيداغوجي و خلق فضاءلت للحوار و الإقناع بدوره نوه مدير الأكاديمية للتربية و التكوين مومن الطالب بهذه المبادرة التربوية النبيلة و شكر الساهرين عليها مؤكدا أن الأكاديمية تضع من بين أولوياتها الارتقاء بمردودية الحياة المدرسية من خلال دعم إحداث و تفعيل النوادي التربوية و تشجيع روح المبادرة بالمؤسسات التعليمية بالجهة و تحفيزها على الانفتاح على محيطها الاجتماعي و الثقافي و..فالمؤسسة التربوية ليست عبارة عن جدران و بنايات و إنما هي مجموعة من القيم و المبادئ الوطنية و الإنسانية و الكونية التي يجب أن ترسخها في الناشئة و في محيطها مثل قيم الحرية و المساواة و احترام التنوع و الاختلاف و اختتم مداخلته بمقتطف من الخطاب الملكي السامي بمناسبة تخليد ذكرى ثورة الملك و الشعب ليوم 20 غشت من السنة الماضية '...تحويل المدرسة من فضاء يعتمد المنطق القائم أساسا على شحن الذاكرة و مراكمة المعارف إلى منطق يتوخى الحس النقدي و تفعيل الذكاء للانخراط في مجتمع المعرفة و التواصل' بعد ذلك أشار أحمد الخلفي النائب الإقليمي للوزارة ببني ملال إلى أهمية المنتدى من دورة لأخرى و هو ما يؤكده البرنامج المتميز و الذي سيعطي دون منازع شحنة تربوية و قيمة مضافة للفاعلين التربويين .عبد المجيد دحاني مدير م م الفتح شكر بدوره الجميع على تلبية الدعوة و الاهتمام الملفت بالمنتدى نفس الشيئ دأبت عليه جمعية زهور للتربية من خلال مداخلتين لأعضائها بالعربية و الأمازيغية بعد ذلك انطلقت العروض المتنوعة التي أشرف عليها خبراء في الميدان و هكذا أشار مدير المنتدى سيف الدين عبد الرحيم في المداخلة الأولى إلى دور التحفيز في المنظومة التربوية و الجانب التواصلي بين الأستاذ و التلميذ و هو جسر النجاح ملحا على دور الجانب العلائقي بينهما معتمدا على ما هو عاطفي لبناء علاقة متينة أما الأستاذ عزيز صالح النائب السابق لنيابة الفقيه بن صالح و رئيس جمعية مفتشي الرياضيات بالثانوي فقد تحدث عن الافتحاص البيداغوجي نحو تفعيل جديد للفعل التربوي و أعطى معاني الإفتحاص مؤكدا أنه لا تترتب عنه أية عقوبة زجرية و يعطي للمؤسسة ضمانات أقوى الأستاذ بن جرتي مصطفى تحدث عن التقويم التربوي وذ: عبد الله أيت العشير عن عبقرية اللغة و كمالها وذ: البشير أبو العلا عن دفاتر مدرسية وذ: صالح الكرحي عن الطرائق البيداغوجية وذ: مصطفى عزام عن الانتقال التربوي و باب الله عن interrogation autour de la reforme و أمتع الأستاذ الموسيقي ذ: امحمد قنان و تلامذته الحاضرين بأناشيد و عزف على آلة العود واعترافا بالمجهودات التي يقوم بها مدير المنتدى الغني عن كل تعبير سلمه مدير الأكاديمية لوحة اعترافا له بالخدمات التي قل نظيرها كما أشاد ذ: عزيز صالح بكل افتخار بمجهودات و تضحيات رجال و نساء التعليم بجهة تادلة أزيلال و التي تضم نخبا في الخفاء و نوه بالنتائج المحصل عليها وطنيا في امتحان البكالوريا و التي مكنتنا من الريادة بامتياز و من خلال عدة مداخلات من بينها مداخلات جمال زطاطي و ذ: نور الدين مدرسة بثانوية أحمد الصومعي و محمد نبطي و نشيد و الطالب صحراوي و...و التي أجمعت على أهمية التنشيط التربوي في العملية التعليمية التعلمية و قدم الأستاذ مصطفى عزان شهادات اعتراف للتنظيم المحكم و للتجاوب في النقاشات. وسجل المنتدى غياب بعض الأطر التربوية المهمة لإغناء المنتدى بأفكارها رغم دعوتها آملين أن يتم تلبية دعوات مثل هذه اللقاءات خصوصا و أن الشأن التربوي يأتي في المرتبة الثانية بعد الوحدة الوحدة الترابية و مراتبنا في التصنيف تدعو للقلق و من واجبنا جميعا المساهمة البناءة في مبادرات قل نظيرها.