علمت البوابة في اطار متابعتها لقضية الاعتداء الذي تعرض له مستشارو المعارضة بجماعة تاونزة ايت اعتاب، و التي تعود فصولها الى يوم الثلاتاء 26 مارس الماضي حين انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس القروي، والتي رفضت فيها المعارضة - الاغلبية- برمجة الفائض ,بعد ان اطاحت بالحساب الاداري للسنة المالية 2012 ,حيث طالب المستشارين من الرئيس بعد انتهاء الجلسة ان ينقلهم بواسطة سيارة المصلحة الى مركز ايت اعتاب,لكنه رفض رفضا قاطعا و بعد نقاش صاخب , اتصل ببعض الاشخاص الذين حضروا على الفور ,ثم حاصروا المستشارين داخل مقر الجماعة بل قاموا بالاعتداء على المستشار الحسين عزان,بعد ذلك تدخل قائد قيادة ايت اعتاب ليفك عنهم الحصار , و قد وضع المستشارين شكاية في الموضوع على اثرها ثم استدعاء الرئيس و من معه للتحقيق ، هذا و لقد قد تم تحديد يوم 13 من شهر ماي المقابل، تم حفظ الشكاية يتهم فيها المعارضة التي تقدم الرئيس يتهم فيها المعارضة بسرقة 20000درهم من السيارة و خاتم الجماعة، و ذلك لعدم توفر الأدلة او الشهود. هذا و ينتظر ان تكون للقضية تطورات و تفاعلات على صعيد المستقبل السياسي و الاخلاقي للسيد الرئيس، عكس ما كان يتمتع به من شعبية نتيجة العديد من الظروف و الملابسات التي كا يوطفها لصالحه، في حين ان فترة الربيع العربي و ما صاحب ذلك من تحرك المجتمع المدني و خاصة تنسيقية الشأن المحلي بايت اعتاب التي كشفت العديد من الخروقات و التجاوزات التي احتج بسببها ساكنة العديد من الدواوير، بالاضافة الى العمل على تنسيق جهود المعارضة التي استطاعت مؤخرا أن تكون أغلبية و التصويت ضد الحساب الاداري لعدم تقديم الادلة و الوثائق التبريرية للميزانية.