كثر الحديث في هذه الايام عن ممارسة العنف الوحشي لبعض رجال السلطة الذين لازلوا يحنون لقمع ايام زمان و الذين يتجاهلون حقوق الانسان و يرفضون المفهوم الجديد للسلطة بالشكل الذي رسمه جلالة الملك. و اصبح هؤلاء يتلذذون الفرص لممارسة القمع و لم لا الضرب بكل عنف و السب و القدف و استخدام اقبح المصطلحات واخبث الكلمات التي يستحيي منها الشيطان في وجه المواطنين الضعفاء... فدخل المخزن تاريخ خرق الحق الانساني و صار يهجم على الناس اما اثناء وقفات احتجاجية نظيفة او غيرها من المواقف النضالية... فبعد تسجيل هجمة \"المخازني\" بالبيضاء على صحفي و بعد تسجيل هجمة \"امخازني\" على طالبة بالناضور داخل عمالة الناضور و بعد تسجيل ممارسات غير لائقة بالسلطة من طرف امراة قائدة بالشرق و اللائحة طويلة جدا جاء دور قائد قيادة واويزغت باقليم ازيلال و الذي مارس عنفه ضد مواطن عوض خدمته و تسبب له في عاهة مستديمة...و كان القائد او \"المخازني\" عينا في البلاد للضرب و العنف و السب و الشتم. و في تحقيق اجريناه ببركان يقول مواطن ان رجل سلطة يداهم دكانه كل مرة و ياخذ البضائع بدون مقابل و عند الامتناع فاثاثه يتعرض للكسر و التدمير، اما عند توجهه للشكاية بالمعتدين يتعرض للشتم و القدف و سب والديه من طرف الساهرين على امن و شان البلاد... كلمات غير لائقة من قبيل يقول المعتدى عليه: "سكوت لمك البرهوش""سير لمك فحالك و ندخلك للحبس"... اما في واويزغت بإقليم أزيلال، فحدث و لا حرج عن ممارسة العنف و الشطط في السلطة و الضحية المواطن محمد زورافي الحامل لبطاقة التعريف رقم:5280061I والساكن بواويزغت، بعد تعرضه لاعتداء على يد القائد يوم 05 مارس 2009، أصيب على إثره بانهيار عصبي أفقده البصر من عينه اليسرى، كما تؤكد ذلك شهادة طبية لاختصاصي في طب العيون بناء على ما جاء به البلاغ الصادر عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بني ملال ، توصلت البوابة المغربية الكبرى وجدة البوابة بنسخة منه و هذا نص البلاغ: بلاغ تعرض المواطن محمد زورافي الحامل لبطاقة التعريف رقم:5280061I والساكن بواويزغت إقليم أزيلال، إلى اعتداء على يد قائد قيادة واويزغت يوم 05 مارس 2009، أصيب على إثره بانهيار عصبي أفقده البصر من عينه اليسرى، كما تؤكد على ذلك شهادة طبية لاختصاصي في طب العيون. إن مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال، إذ يدين هذا الإعتداء الشنيع؛ فإنه يطالب السيد عامل إقليم أزيلال والسيد والي جهة تادلة –أزيلال بفتح تحقيق إداري، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد القائد المرتكب لهذا الخرق السافر، والذي انتهك أمن المواطن محمد الزورافي وسلامته البدنية الذين تضمنهما القوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان. كما يطالب السيد الوكيل العام بمحكمة الإستئناف لبني ملال بإجراء تحقيق قضائي نزيه وترتيب الجزاءات القانونية، بما يرد الإعتبار للمعتدى عليه ويجعل حدا لكل استهتار بحقوق المواطنين وكرامتهم. أدير عنوش