لاقى عمل الدوريات اليومية والمنتظمة التي تنظمها عناصرالدرك الملكي، خاصة قرب المؤسسات التعليمية بمركز تبانت ايت بوكمازاستحسانا كبيرا من قبل المتتبعين للشأن المدرسي، من اباء وامهات وأولياء وكذاهيآت المجتمع المدني. فبعد الضجة التي اثارتها بعض السلوكيات اللاأخلاقية لبعض الشباب المنقطعين عن الدراسة، وكذا العاملين بجني التفاح، الذين تستقطبهم بوكماز أثناء هذه الفترة وماصاحب ذلك من تحرش جنسي بمتعلمات ثانويتي تبانت الإعدادية وايت بوكمازالتأهيلية، تعالت أصوات عديدة طالبت السلطات بالتدخل لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة والتي يزيد استفحالها مع بداية كل موسم دراسي. ولقد عبرالكثيرمن الأباء وأولياء أمورالتلميذات عن ارتياحهم الكبير ورضاهم عن الوضع الراهن وماآلت اليه الأوضاع بعد التدخل الناجح لعناصر الدرك الملكي، اذ دأبت على تمشيط محيط المؤسستين وقامت بحملة إعتقالات واستجوابات طالت هؤلاء المستهترين الذين يتجولون بمحيط المؤسسات التعليمية كما قامت بحجزالعديد من الدراجات النارية التي يتحين أصحابها أوقات خروج المتعلمات من اقسامهن للتحرش بهن ومضايقتهن . ويشدد الكثيرون على ضرورة الاستمرار في مثل هذه الدوريات ليبقى محيط المؤسسات التعليمية خالصا للمتعلمين وفضاء خصبا للتربية والتكوين لامرتعا للمستهترين وذوي النيات الخبيثة. ومن هذا المنبر نحيي عناصرالدرك الملكي التي استجابت لتظلمات أباء وأولياء التلميذات وكل الغيورين على المتعلمين والمتعلمات الذين لا يدخرون جهدا للتعبيرعن سخطهم كلما مس هؤلاء ظلم وحيف.