نظم آباء وأولياء تلاميذ وتلميذات دوار تفرضبن التابع تراببا لجماعة فم العنصر إقليمبني ملال مسيرة غاضبة في اتجاه مقر ولاية جهة بني ملالخنيفرة وذلك يوم 15/09/2020 ، مطالبين بتوفير النقل المدرسي في أفق بناء حجرات دراسية سيما وأن أحد المحسنين تبرع بقطعة أرضية مساحتها 500 متر مربع. وقد تميزت هذه المسيرة والتي انخرط فيها بالإضافة إلى أزيد من 60 تلميذة مشاركة آباء وأوليائهم، معبرين عن سخطهم وتذمرهم الشديدين على تعريض أبنائهم لكل أنواع المخاطر أثناء تنقلهم من مقر سكناهم بمنطقة تفرضين المتواجدة على أعلى منتجع عين أسردون والمتاخمة للطريق المؤدية إلى قمة تاصميت، حيث يضطر التلاميذ قطع حوالي 5 كيلومترات عبر منحدرات وانكسارات جبلية للوصول إلى المدرسة المتواجدة أسفل الجبل بمنطقة عين الغازي التابعة ترابيا للجماعة الحضرية لبني ملال، وهي أقرب مؤسسة تعليمية لهؤلاء التلاميذ. ولعل قطع هذه المسافة من طرف أطفال صغار وأكبرهم لا يتجاوز 11 سنة لا يخلو من خطر على حياتهم بل تعريضهم لما لا تحمد عقباه كالاختطاف والاغتصاب سيما وان عدة المنحدرات خالية من السكان، وأن أغلب روادها من الجانحين والمنحرفين، هذا وقد سبق لأحد الأطفال أن تعرض لمحاولة الاختطاف والاغتصاب حسب تصريح أحد الآباء. وبعد ان تم اعتراض المسيرة، ومنعها من مواصلة الطريق إلى مقر الولاية والذي لا يبعد عن المنطقة سوى بكيلومترين والمطلة مباشرة من أعلى الجبل على مقر ولاية جهة بني ملال – خنيفرة وعلى المدينة بأكملها فقد ناش. المحتجون والي الجهة للتدخل العاجل قصد توفير النقل المدرسي تفاديا لما قد يلحق بهؤلاء الأطفال من مخاطر قد تصل إلى مآسي لا قدر الله خاصة وأن روح الطفل عدنان لا تزال نزقا مؤلما يؤرق قلوب المغاربة، ناهيك عن تسجيل عدد أكبر من المغادرين للدراسة من المنطقة وهو سبب في الرفع من الهدر المدرسي