قررت وزارة الداخلية إغلاق عدد من المرافق العمومية كالمقاهي، والمطاعم، والقاعات السينمائية، والمسارح، وقاعات الحفلات، والأندية والقاعات الرياضية، والحمامات، وقاعات الألعاب وملاعب القرب، حتى إشعار آخر. وجاء في بلاغ الوزراة أنه "في إطار التدابير والإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لخطر تفشي وباء كورونا المستجد ببلادنا، ومن منطلق المسؤولية والحرص على ضمان الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين، تقرر إغلاق المقاهي، والمطاعم، والقاعات السينمائية، والمسارح، وقاعات الحفلات، والأندية والقاعات الرياضية، والحمامات، وقاعات الألعاب وملاعب القرب، في وجه العموم، وحتى إشعار آخر، وذلك انطلاقا من يومه الاثنين 16 مارس 2020 على الساعة السادسة مساء. وبهذا الخصوص، تخبر وزارة الداخلية أن هذا الإجراء لا يشمل الأسواق والمتاجر ومحلات عرض وبيع المواد والمنتجات الضرورية للمعيشة اليومية للمواطنين وكذا المطاعم التي توفر خدمة توصيل الطلبات للمنازل، مع الحرص على ضمان التموين المستمر والمنتظم للسوق الوطنية بالمواد التموينية الأساسية وعدم المساس بمسالك التوزيع وتأمين توفر العرض الكافي من هذه المواد بمختلف نقاط البيع وبمجموع أسواق المملكة. هذا وتهيب وزارة الداخلية بعموم المواطنين إلى الانخراط والمساهمة القويين بمسؤولية وحس وطني والتجاوب الإيجابي مع مختلف التوجيهات والإجراءات المتخذة لتدبير هذا الطارئ الاستثنائي، والعمل على تجنب ارتياد أماكن التجمعات المكثفة، واحترام المعايير العامة للوقاية والسلامة الصحية التي تحث عليها السلطات المختصة." كما قرر المجلس العلمي الأعلى إغلاق أبواب المساجد سواء بالنسبة للصلوات الخمس أو صلاة الجمعة ابتداء من يوم الاثنين 16 مارس 2020، حسب ما ذكره بلاغ للمجلس. ومما جاء في البلاغ الذي توصلت الموقع بنسخة منه، "بناء على طلب الفتوى الموجه إلى المجلس الأعلى من أمير المؤمنين، الهيئة العلمية للإفتاء ب تفتي بضرورة إغلاق أبواب المساجد سواء بالنسبة للصلوات الخمس أو صلاة الجمعة ابتداء من يوم الاثنين 16 مارس 2020 الموافق ل21 رجب 1441ه". وأضاف المصدر "الهيئة العلمية للإفتاء بالمجلس العلمي الأعلى تفتي بطمأنة المواطنين والمواطنات بأن هذا الإجراء لن يستمر. وستعود الأمور إلى نصابها بإقامة الصلاة في المساجد بمجرد قرار السلطات المختصة بعودة الحالة الصحية إلى وضعها الطبيعي". وأفتت الهيئة العلمية بالمجلس العلمي الأعلى بوجوب استمرار رفع الأذان في جميع المساجد. هذه الفتاوى تأتي بناء على طلب الفتوى الموجه إلى المجلس الأعلى من أمير المؤمنين، حفظه الله، وهو الذي تشهد الأمة على رعايته لبيوت الله وتعلقه بها وحرصه على الزيادة منها وفتحها للمصلين .