في خطوة من المنتظر أن تزيد من الاحتقان بين الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، تم استدعاء الأستاذ لحسن هلال المنسق الجهوي، للمثول أمام الضابطة القضائية بأزيلال ، بعدما تقدمت المديرية الاقليمية في شخص مديرها حميد الشكراوي بشكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لمدينة بأزيلال ، في حق الأستاذ بتهمة تحريض الاساتذة وعرقلة السير العادي للمؤسسات التعليمية بالإقليم حسب ما جاء في بيان المكتب الاقليمي للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بأزيلال . شكاية المديرية الإقليمية للتعليم بأزيلال خلفت غضبا عارما وسط الشغيلة التعليمية على المستوى الوطني ، حيث اتهم العديد من الأساتذة في تدوينات فيسبوكية متضامنة مع الأستاذ لحسن هلال، المدير الإقليمي بأزيلال بالتأمر والتهديد في حق زميلهم خصوصا بعد سلسلة التهديدات بالتصفية الجسدية التي تلقاها هاتفيا من مصدر مجهول ، مطالبين التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ، بالرد على هذه الخطوة التي وصفوها بالخطيرة. ويعتبر لحسن هلال من مؤسسي وعضو نشيط في التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وهو ما دفع بعض زملائه لربط الشكاية في حقه بتهديد الوزير سعيد أمزازي قبل أشهر إبان الإضراب المفتوح ، بتحريك المسطرة الخاصة بترك الوظيفة العمومية ، وعزل المضربين من وظائفهم. وفي اول رد له وعبر بيان تنديدي توصلت به الجريدة استنكر المكتب الإقليمي بأزيلال للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد هذه الممارسات والتضيقات التي يتعرض لها مناضلي التنسيقية الوطنية كما دعا كافة الاساتذة للاستعداد والالتفاف وراء التنسقية الوطنية للرد على مثل هذه التضيقات كما حمل الدولة مسؤولية ما ستؤول اليه الأوضاع جراء هذه الأفعال ونهج سياسة الأذان الصماء