لم يأل عامل اقليمأزيلال محمد العطفاوي جهدا لجمع الناس على كلمة واحدة في ليالي رمضان الأبرك، تقبل الله منه وجعله في ميزان حسناته، فبادر إلى احضار صديقه الحميم الشيخ والعلامة العيون الكوشي من مدينة أسفي المحاذية لدكالة العطفاوي، ليؤم ساكنة دمنات في ليلة مباركة ، ليلة الأحد 2 يونيو الجاري مجرى محبة العطفاوي لدمنات وأهلها، حضر الكوشي وامتلأت جنبات المسجد الأعظم بمدينة دمنات لأن الحدث أعظم، كل الدمناتيين إما حضروا الواقعة أو تحدثوا عنها أو سمعوا بها . لكن ما لم يسمعه أحد من المواطنين الدمناتيين البسطاء، هو أن السيد العطفاوي بعطفه وكرمه الحاتمي، أحضر ممون حفلات معه من أزيلال، ليسهر على افطار الصائمين وعشائهم بفندق البرلماني سعيد الزعزاع المتواجد بطريق إمي نفري، موائد وأطباق في بدخ سافر ،تقبل الله ، فمن سيؤدي الفاتورة؟؟ ومقابل أي منفعة أو خدمة؟؟ نحن طبعا نعرف من سيؤدي الثمن، ولكن لا نريد إفساد أجر المحسنين في هذه الايام المباركة من هذا الشهر الفضيل لم يلج فندق الزعزاع من لم يكن طبعا دينيا وسياسيا حتى النخاع، فبماركة السيد العطفاوي وبعلمه وبأمر منه ، وتحت اشرافه وكافة الضمانات السرية واللاسرية له، حضر مبعوث خاص من ديوان السيد ابراهيم موجاهيد، الرئيس السابق لجهة بني ملالخنيفرة، قبل أن يتبرأ منه حزب الجرار الذي ينتمي إليه، في سابقة سياسية لم تشهد المنطقة لها مثيلا هكذا حشد العطفاوي جنودا سياسويين لمناصرة موجاهيد في محنته،ولقاء رسول موجاهيد، وطلب من رئيس جماعة سيدي بو الخلف المنتمي للبام، فضلا عن أعضاء المجلس البلدي لدمنات ال 15 المنتمين لحزب التراكتور، عدم التخلي عن موجاهيد الذي ناضل وجاهد بعلمه وماله وما لم نعلم… وحتى يمنع العطفاوي بعطفه العاملي زميله الحميم موجاهيد، من سقطة مدوية ، أو أن تصل نصل خنجر بنشماس وتصيب السي ابراهيم ومن معه في مقتل، أمر أعضاء البام بالمجلس البلدي بتوقيع عريضة تضامنية تلزم الجميع بالاصطفاف وراء موجاهيد في محنته، وعدم الانجرار إلى حزب أخنوش الذي يحاول الاستفادة من الوضع واستقطاب الباميين واستمالتهم للطيران مع الحمامة لا عيب أن يمارس السي العطفاوي السياسة إن كانت تخدم مصلحة البلاد، فحسب دستور المملكة المغربية الشريفة هي محرمة عليه مادام عاملا لجلالة الملك في أي اقليم من المغرب الحبيب، وحسب الواقع فلن يسائله أحد أبدا ، لان لديه من يحميه ربما حتى من ملك الموت .