عبر عدد من سكان جماعة بني حسان ازيلال عن غضبهم الشديد ضد ما أسموه “القرارات المجحفة للسلطات بالجماعة، التي تقضي بمنعهم من البناء”، في حين أن عددا من الأسر تقاوم قساوة العيش، وذكر مصدر من المنطقة أن السكان ضاقوا ذرعا بإقدام السلطات على التضييق على أي حائط أو بيت يجري تشييده، وحجز معدات البناء، وكذا تعقيد إجراءات الحصول على رخصة البناء، ما جعلهم يقررون الإستعداد لتنظيم مسيرة احتجاجية بغية التدخل لإنصافهم، وإيجاد حل لوضعيتهم. ويطالب السكان بايفاد لجنة من عمالة الإقليم وذالك للتدقيق في ملفات البناء وزيارة عدد من الدواوير بالجماعة الترابية بني حسان للوقوف على كيفية منح رخص عشوائية بدون تصميم بمبلغ 20 درهم واستدعاء عدد من مالكي المنازل للوقوف على كيفية حصولهم على رخص البناء، موجة استنكار لدى الساكنة المحلية ورواد العالم الازرق حيث عبر جلهم عن غضبهم من استدعاء البعض منهم من المحكمة الابتدائية بازيلال، وان يطبق القانون على فئة دون اخرى خصوصا انه وغير بعيد عن المكان هناك منازل حديثة البناء لذوي النفود والمقربين دون حسيب ولا رقيب بمباركة السلطات المحلية وبشكل غير قانوني،وأوضح المصدر ذاته أنه من المرتقب أن يلتقي ممثلون عن السكان، من اجل رفع عقيرتهم بالاحتجاج، مطالبين المسؤولين بتبسيط إجراءات البناء، حتى يتمكنوا من تشييد مسكن بالإسمنت، عوض “الحجر والتراب. وقال سكان متضررون “أن تقسو عليك الطبيعة فهذا أمر طبيعي نتعايش معه، لكن أن تقسو عليك قلوب السلطات، وتعمق من معاناتك مع فصل الشتاء والأوحال، وتمنعك من بناء مسكن يسترك وأبناءك، عوض الأكواخ الطينية، التي ترتعد وتتجمد فيها أبدان أبناءنا ليلا ونهارا، فهذا أمر غير مقبول”. تحت ذريعة عدم التوفر على تصميم، وأي تصميم هذا، يقول “الذي يقف ضد إنسانية البشر، ويحول دون تحسين الوضعية الاجتماعية لمواطنين، يقاومون قساوة الطبيعة” في منطقة شبه معزولة لا تتوفر على مياه الشرب والصرف الصحي الكهرباء ضعيفة و شبه منعدمة أحيانا