أشرف عامل إقليمأزيلال محمد العطفاوي مرفوقا بالكاتب العام للعمالة محمد باري، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس المجلس العلمي المحلي بالنيابة، ورؤساء المصالح الخارجية، رئيس الديوان وبحضور رئيس الجماعة الترابية لتامدة والمنتخبين والسلطات المحلية، وأعضاء اللجنة الإقليمية وأعضاء اللجنة المحلية، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لتوزيع المساعدات الغذائية الأساسية على الفقراء والمعوزين بإقليمأزيلال انطلاقا من الجماعة الترابية لتامدة يومه الجمعة 4 رمضان الجاري الموافق ل 10 ماي 2019 ، وذلك في إطار عملية رمضان 1440 هجرية ، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك من كل سنة. ويبلغ عدد المستفيدين بالإقليم 13250 أسرة معوزة، 481 بالوسط الحضري و 12769 بالوسط القروي وتتكون حصة إقليمأزيلال من المواد الغذائية من: 132,5 طن من الدقيق الممتاز؛ 53 طن من السكر؛ 3312,5 كيلوغرام من الشاي؛ 66250 لتر من زيت المائدة؛ 13250 كلغ من العجائن ؛13250 كلغ من العدس و 13250 كلغ من مركز الطماطم. وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية المنظمة والممولة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمدعمة من وزارتي الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها ال 20، أضحت موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. وتنسجم هذه العملية ، مع البرنامج الإنساني لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، الرامي إلى تقديم الدعم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها والنهوض بثقافة التضامن. وتأتي عملية “رمضان 1440 ه” لتعزيز مختلف العمليات والمبادرات الإنسانية التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس، من أجل النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة، تماشيا مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. يشار إلى أن عملية “رمضان 1440″، رصد لها غلاف مالي بقيمة 70,242 مليون درهم مليون درهم. حيث سيبلغ عدد الأسر المغربية المستفيدة برسم السنة الجارية، والتي تتوزع على مختلف جهات المملكة، 500 ألف و300 أسرة (أي أكثر من 2,5 مليون شخص) منها 402 ألف و238 أسرة بالوسط القروي. وتعتبر العملية الوطنية للدعم الغذائي "رمضان 1440″، التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس، يوم الأربعاء، ثاني أيام رمضان الكريم، تجسيدا للقيم النبيلة التي تسود الشعب المغربي على أرض الواقع، ولإرادته الراسخة على جعل هذه العملية وسيلة فعالة للتماسك الاجتماعي، كما أضحت موعدا سنويا هاما، يحظى بمكانة خاصة في حياة الأمة المغربية باعتباره حدثا رائدا، يروم ترسيخ العمل التضامني كسلوك وثقافة، وكذا تخفيف العبء المادي الذي يثقل كاهل الأشخاص المعوزين خلال هذا الشهر المبارك.
div class="a2a_kit a2a_kit_size_26 addtoany_list" data-a2a-url="http://www.azilal-online.com/?p=55583" data-a2a-title="عامل إقليمأزيلال يعطي الإنطلاقة الرسمية لتوزيع "قفة رمضان 1440 ه" من الجماعة الترابية لتامدة"