قدم مجموعة من سكان زاوية اسكار قيادة تاكلفت اقليمأزيلال طلبا يحمل حوالي ستين توقيعا من الساكنة يطالبون فيه بفك العزلة عنهم وشق طريق وسط القرية في بادرة جمعوية ومسؤولة. وقد وجهت نسخة من هذا الطلب إلى كل من السيد الوالي السابق لجهة بني ملالخنيفرة ونسخة إلى عامل اقليمأزيلال .ولم تتردد السلطات في التجاوب مع هذا المطلب التنموي الاجتماعي حيث أحالته على المجلس الإقليمي لازيلال والذي برمج المشروع وخصص له غلافا ماليا . وفور الشروع في تنفيذ المشروع من طرف مقاولة خاصة، واستبشر الناس خيرا ، ظهرت قوى وأشخاص وجيوب مناهضة لأي تنمية لهذه البلدة النائية لأغراض جد ضيقة ومغرضة فاعترضوا سبيل سائق الجرافة التي تشق الطريق عدة مرات مهددينه بعواقب وخيمة كإجراء لتصفية حسابات انتخابوية وسياسوية لجعل الناس الضعفاء يخضعون لإرادتهم وبحجة امتلاكهم لهذه الأراضي دون الإدلاء بأي عقد امتلاك يثبت صحة مزاعمهم بل أكثر من هذا أنهم يدفعون المقاول لتوسيع الممر المحادي لمقبرة الدوار في اتجاهها دون مراعاة لحرمة القبور ، وفي الوقت الذي ضحى اغلب السكان الفقراء بجزء من أراضيهم الفلاحية وأشجارهم المثمرة يتشبت هؤلاء المعادين للمصلحة العامة بأراضي بورية يشهد معظم شيوخ القبيلة بأنها في ملكية زاوية اسكار منذ نشأتها. ولهذا نتوجه إلى كافة الضمائر الحية من مسؤولين وحقوقيين للتدخل في هذا الموضوع لا بدافع الخوض في النزاع حول ملكية الاراضي أو تغليب جهة على أخرى بل لنعيد نداء هؤلاء المتضررين . ” إننا نريد طريقا لفك العزلة عنا كباقي مواطني هذا الوطن العزيز “