تفاجأت ساكنة تاكلفت صبيحة يوم الجمعة 12 أبريل 2019 بزيارة مباغتة سرية لأغنى رجل في البلاد السيد عبد عزيز أخنوش وزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات بتنسيق سري مع عضو مستشار بالدائرة الانتخابية رقم 13 لأيت سيدي عزيز، الجماعة الترابية لتاكلفت اقليمأزيلال متجاهلا الهياكل الحزبية و مناضلي حزبه و كذا السلطات المحلية و الإقليمية. بعد انتشار خبر تواجد السيد عبد العزيز أخنوش بدوار ايت سيدي عزيز التابع لنفود تراب جماعة تاكلفت ، استغرب الجميع لهذا الحدث الغير المنتظر و حسب بعض المصادر حتى السلطات لم تكن على علم بطرائف هذه الزيارة حيث خرجت و بدأت تسأل عن السيارات الفخمة التي دخلت البلدة و عن الوجهة التي قصدتها ؟ و بعد ذلك اتضح فعلا أن السيد عبد العزيز أخنوش يتواجد عند العضو الجماعي السالف الذكر. بعد الاتصالات و التقصي لحقيقة زيارة هذا المسؤول بهذه الطريقة المبهمة تم التوصل الى ثلاثة تكهنات : الرواية الاولى : رفع المعنويات و ربما حتى الماديات للعضو المذكور أعلاه بعد تهجمه على لجنة غالب أعضائها من حزب الأصالة و المعاصرة انتقلت الى تاكلفت لشرح البطاقة التقنية لمشروع تأهيل مركز تاكلفت الممول من طرف ميزانية جهة بني ملالخنيفرة حيث انهال عليهم العضو المشار اليه اعلاه بالسب، ووصفهم بعصابة اجرامية و كان ذلك بتاريخ 18 يناير 2019 على الساعة الحادية عشر و 19 دقيقة صباحا بمقر الجماعة الترابية لتاكلفت لنسف الاجتماع، والغاء المشروع لغرض في نفس يعقوب. الرواية الثانية : ما هو معروف في المنطقة أن هذه الزاوية تتوفر على كنوز قديمة جد ثمينة و قد سبق أن تنافست في البحث عنها وجوه رفيعة المستوى من رجال السلطة على الصعيد المحلي و الإقليمي سابقا، و لما لا أن تأتي هذه الزيارة في هذا الشأن . الرواية الثالثة : دعم زاوية ايت سيدي عزيز ماديا، وهنا نطرح السؤال لماذا هذه الزاوية بالضبط دون غيرها رغم وجود الزوايا الاخرى بالجماعة. الرواية الرابعة : الزيارة تأتي في اطار مساعدة لجمعية محلية بدوار ايت سيدي عزيز، والامر يهم مشروع الماء الصالح للشرب انتهت الروايات الرائجة وسط المجتمع التاكلفتي، وسنوافيكم بظروف استقبال السيد الوزير إذ أن العضو الجماعي المستضيف لهذا المسؤول حشد لاستقباله مجموعة من اصدقائه الذين يلعب معهم لعبة الورق (الكارطة) في المقاهي الشعبية كل ليلة بتاكلفت، وهي مجموعة معدودة معروفة بالخمول والكسل والادمان على المقاهي و تربص مثل هذه الفرص. و في اتصال مع فعاليات المجتمع المدني بتاكلفت التي بدورها صدمتها هذه الزيارة الغير واضحة المعالم، أكد الجميع أنهم غير راضين عن هذه الطريقة، إذ كان من المنتظر أن تكون الزيارة رسمية وهادفة تحمل معها مشاريع تنموية فلاحية وسياحية … لهذه المنطقة التي تزخر بموارد طبيعية مهمة تحتاج الى الاستغلال و التأهيل عوض ما وقع.